قوات الاحتلال تحاصر "الأمل" (ح.م) قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة ان سفينة "الأمل" الليبية المحملة بالمساعدات الانسانية تسير ببطء تجاه سواحل قطاع غزة رغم استمرار البحرية الإسرائيلية في حصارها وتشويش الاتصالات عليها. وأكد جمال الخضري رئيس اللجنة في تصريح له اليوم الاربعاء أن السفينة لا تبعد عن سواحل غزة سوى 50 كلم وتحيط بها الزوارق الإسرائيلية وتطالبها بالتوجه إلى أي ميناء آخر غير غزة. وكان سلاح البحرية الاسرائيلى قد فرض منذ أمس الثلاثاء حصارا على السفينة واعترضتها زوارق قوات البحرية على بعد 100 كم من سواحل غزة لتبدأ فيما بعد بتشويش الاتصالات عليها. وحمل الخضري اسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة المتضامنين على متن السفينة داعيا لتشكيل شبكة أمان وحماية دولية للسفينة التضامنية حتى تصل غزة. وأشار رئيس اللجنة إلى أن السفينة تعمل وفق محددات رئيسية وهدفها إيصال رسالتين الأولى إنسانية بإيصال المساعدات والثانية سياسية بكسر حصار غزة ولا تريد مواجهة مع أي أحد لأنها سلمية ومدنية. وفى الوقت نفسه أكدت مصادر ليبية أن سفينة "الأمل" التي تحمل مساعدات انسانية لقطاع غزة توقفت بعد أن حاصرتها البحرية الاسرائيلية ومنعت تقدمها باتجاه شواطئ القطاع. وحاصرت ثمانية زوارق حربية تابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي ليلة الثلاثاء الى الاربعاء سفينة "الأمل" الليبية المتجهة إلى قطاع غزة محملة بالمساعدات الانسانية لسكان القطاع حسب ما اعلنه المدير التنفيذي لمؤسسة القذافي الخيرية يوسف صوان. واكد من جهة اخرى ان عطبا في محرك السفينة تسبب في تقدمها ببطئ .لكن الان السفينة"متوقفة".