أعلنت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الإسرائيلي أن سفينة (الأمل) الليبية المحملة بألفي طن من المساعدات أبحرت تجاه القطاع و ينتظر أن تصل شواطئ القطاع خلال ساعات. وشدد النائب جمال الخضرى رئيس اللجنة في بيان صحفى يوم الاحد على أن انتفاضة السفن مستمرة ولن تتوقف وقال أن التهديدات ستفشل في تحقيق أهدافها لأن انتفاضة السفن تأتي لكسر الحصار عن المحاصرين في غزة. وأشار الخضري إلى إن السفينة تهدف إلى إيصال مساعدات اغاثية وأدوية يحتاجها سكان القطاع . وكانت القوات البحرية التابعة للاحتلال البحرية الإسرائيلي قد اعترضت في 31 ماي الماضي قافلة سفن (أسطول الحرية) ومنعتها من إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة ما أدى إلى مقتل تسعة متضامنين أتراك وجرح العشرات الأمر الذي أثار انتقادات دولية واسعة ضد إسرائيل. كما اعترضت البحرية الإسرائيلية بعد ذلك بأيام السفينة الإيرلندية (ريتشل كوري) التي كانت هي الأخرى محملة بمساعدات إلى القطاع وقطرتها إلى ميناء أسدود لكن من دون وقوع ضحايا.