قصد الحد من عملية نشر الأسئلة عبر وسائط التواصل الاجتماعي تشديد الرقابة على قاعات تواجد امتحان أوراق «البيام» قبل توزيعها رؤساء المراكز يطالبون بإعفائهم من مرافقة التلاميذ إلى دورات المياه قررت وزارة التربية الوطنية تزويد قاعة الأمانة العامة المتواجدة على مستوى كل مركز امتحان بكاميرا مراقبة. وهذا قصد مراقبة ومعرفة من يتسبب في نشر المواضيع على مواقع التواصل الاجتماعي دقائق فقط بعد توزيعها على التلاميذ. وفي هذا الصدد. قال عدد من رؤساء المراكز الذين التقوا في آخر اجتماع مع المفتشين المركزيين قصد إعطائهم التعليمات الأخيرة قبل انطلاق الامتحان. غدا الأحد، أن التركيز يكمن في كشف المتسببين في نشر المواضيع، وهذا من خلال تعزيز المراقبة على قاعة الأمانة المتواجدة بكل مركز. من جهة، تحدث رؤساء المراكز على ضرورة احترام صلاحياتهم، وهذا من خلال إعفائهم من مرافقة التلاميذ إلى دورات المياه، لأن هذا يعتبر إهانة لهم قبل كل شيء. كما دافعوا أيضا عن الأساتذة الحراس الذين يتعرض البعض منهم للإهانة من قبل التلاميذ. هذا ويجتاز غدا الأحد أكثر من 600 ألف تلميذ امتحان «البيام»، ووفق أرقام الوزارة، يؤطر هذه الامتحانات 627.655 مؤطر في مراكز. الإجراء و 51.114 مؤطر في مراكز التجميع للإغفال و 95.916 مؤطر في مراكز التصحيح، ويبلغ تعداد مؤطري الامتحانات المدرسية حدود 735.058 موظف. من جهة أخرى، سيجتاز، غدا، أكثر من 4 آلاف سجين شهادة التعليم المتوسط، وهي مؤشرات تعد ثمرة سياسة إصلاح قطاع السجون. والذي يسجل إقبالا متزايدا للنزلاء على التكوين في كل التخصصات، حسب ما كشف عنه المدير العام لإدارة السجون، مختار فليون. والذي قال إن المؤسسات العقابية في الجزائر أصبحت مدارس تكوينية تولي محور العلم والتكوين أهمية بالغة. مؤكدا ارتفاع أعداد النزلاء الذين سيتقدمون لشهادة التعليم المتوسط خلال الموسم الدراسي الجاري.