قدم محمد روراوة، رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم ، يدَ العون للاتحاد السوداني للوصول إلى حل سلمي فيما يتعلق بأزمة الانتخابات الأخيرة بعدما حاول الاتصال بكمال شداد، الرئيس السابق للاتحاد السوداني. ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن شداد قوله: ''روراوة اتصل بي مرتين يوم الإثنين الماضي، ولكن لم أتمكن من الرد عليه قبل أن يتصل بمجدي شمس الدين سكرتير الإتحاد السوداني، والذي شرح له تفاصيل الوضع الحالي''. وأضاف: ''عاود روراوة الإتصال بي مساء اليوم نفسه، وتلقى تقريرا كاملا من شداد عن كافة تفاصيل القضية.. روراوة طلب مني بعض الوقت لدراسة القضية بصورة كاملة قبل اتخاذ القرار النهائي حولها''. وأثيرت أزمة في السودان بسبب منع شداد من الترشح لمنصب رئيس الاتحاد، بداعي أن اللوائح تمنع الترشح للمنصب في ثلاث دورات متتالية، وهو ما اعتبره البعض تدخلا في قواعد ''الفيفا''، وأقيمت بالفعل الإنتخابات بدون شداد. وذكرت الصحيفة أن شداد قال إن ''الفيفا'' سيتدخل في هذه القضية على الرغم من تأكيده أنه لا يملك خلافا مع القيادات الجديدة للاتحاد، مشيرا إلى أن مشكلته ما زالت قائمة لأنها جاءت بسبب التدخلات السياسية، وهو ما ترفضه ''الفيفا'' جملة وتفصيلا. وفي وقت سابق؛ فاز معتصم جعفر برئاسة الإتحاد السوداني خلفا لشداد، وبفارق كبير من الأصوات على منافسه صلاح إدريس.