اختتمت أمس، البطولة الرياضية للموهوبين لكرة القدم ، المنظّمة من قبل الشركة العالمية "كوكا كولا" بملعب فرحاني في باب الوادي بالعاصمة، حيث تُوج فريق برج منايل بالكأس، بعد فوزه على فريق تلمسان. قال مدير عام "كوكا كولا الجزائر"، خليد حتيمي، بأن شركته تسعى من خلال البطولة إلى إبراز المواهب الفتية للمسؤولين الجزائريين، على غرار الأندية، قصد الإهتمام بها ومنحهم إمكانية التطور والإحتراف للمشاركة في البطولات العالمية، وذلك بالإنضمام إلى المنتخب الوطني، خاصة أنها الممول الرسمي له، ورافقته في نهائيات كأس العالم، كما اكتشفت عديد المواهب الصاعدة خلال المباريات، واستبعد المدير العام إمكانية إنشاء أكاديمية لكرة القدم، كون الشركة تعتبر طرفا فعالا في إبراز هؤلاء الشباب فقط، والدور الآخر سيكون لأصحاب الميدان والتخصص. وفي نفس الصدد، أضاف المتحدث بأنهم اختاروا خصيصا كرة القدم نظرا إلى شعبيتها في الجزائر والعالم، مشيرا إلى أن هذه البطولة ستتجدد كل سنة في الجزائر، على غرار بلدان العالم الأخرى التي مستها، بالإضافة إلى تطويرها من منافسة وطنية إلى منافسة عالمية، بعد النجاح الذي عرفته هذه الدورة، التي تعتبر الأولى من نوعها وليست الأخيرة لشركة "كوكا كولا" العالمية، إذ أن 32 دولة شاركت في مثل هذه البطولة، من بينها الجزائر. البطولة التي نظّمتها شركة "كوكا كولا" للموهوبين الجزائريين في كرة القدم للأشبال الصاعدة، انتهت أمس بفوز فريق برج منايل على فريق تلمسان بضربات الترجيح بملعب فرحاني بباب الوادي، بعد تصفيات دامت شهرا كاملا، بين 28 فريقا متكونا من 336 مشارك، تتراوح أعمارهم ما بين 13 و 17 سنة، اختيروا من الأحياء الشعبية، حيث عملت الشركة على تنظيم الدورة في مدة شهر بسبب كأس العالم وشهر رمضان الكريم. وفي نفس الصدد، سخّر للدورة التي ضمت 88 مقابلة، منها 42 لقاءً جهويا و40 لقاءً وطنيا، 30 حكما و24 منظّما، بالإضافة إلى سبعة أطباء سهروا على إنجاح التظاهرة. وصرّح توفيق قريشي، المستشار الفني للبطولة، أن انتقاء هؤلاء الأشبال كان من ثلاث مناطق بالجزائر، حيث شمل منطقة الشرق، الوسط والغرب، وضم 16 ولاية، مضيفا إلى أن الدورة ستعرف تطورا خلال السنة المقبلة، من خلال تعميمها عبر كامل القطر الوطني، لأن البطولة الأولى كانت في وقت ضيّق أمام نهائيات كأس العالم.