أشارت مصادر "النهار" ، إلى أن بقايا الإرهاب في غرب ولاية سكيكدة، أصبحوا يستهدفون أبناء الإرهابيين المقضى عليهم من أجل تجنيدهم في صفوفها، وحسب المعلومات التي حصلنا عليها فإن عددا من الإرهابيين تنقلوا إلى بعض القرى النائية في أعالي بلدية الزيتونة غرب سكيكدة، من أجل الإتصال بعدد من هؤلاء الشباب عن طريق عناصر الدعم غرب سكيكدة. وكانت قيادات الإرهاب في ما تسمى المقاطعة السادسة، قد سعت منذ مدة إلى تجنيد عدد من الإرهابيين التائبين كانوا تحت لواء ما كان يسمى بالجيش الإسلامي ضمن خلايا الدعم والإسناد، قبل أن يتم تفكيكها من قبل مصالح الأمن بسكيكدة التي نجحت إلى حد كبير في القضاء على فلول الإرهاب وشبكاته النائمة.