صرح متحدث باسم حركة العدل والمساواة المتمردة في إقليم دارفور الأربعاء ان الحركة ستطالب بحق تقرير المصير في الإقليم السوداني المضطرب إذا ما استمر النزاع مع الحكومة. وقال المتحدث احمد حسين آدم ان الحركة التي انسحبت من محادثات السلام مع الخرطوم في ماي بعد تجدد الاشتباكات مع الجيش السوداني ان حق تقرير المصير سيكون في "صلب مطالبنا". وأضاف "إذا لم يتضح أي أفق سياسي وإذا استمرت الإبادة وإذا استمرت الحكومة في حرماننا من حقوق الإنسان والديمقراطية وحكم القانون، فلن يكون أمامنا خيار غير طلب حق تقرير المصير لدارفور وكردفان". وقال ان "حق تقرير المصير يعني أما الوحدة على أسس جديدة وأما الاستقلال"، من دون ان يكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الخيار الأول. وكانت منطقة دارفور سلطنة مستقلة منذ القرن السابع عشر حتى عام 1916. وصدرت مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة الإبادة وارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور الذي تقول الأممالمتحدة ان 300 ألف شخص قتلوا فيه منذ بدء الحرب عام 2003، فيما تقول الخرطوم ان عدد القتلى لا يتجاوز 10 آلاف شخص. ووقعت حركة العدل والمساواة اتفاقا مبدئيا ووقفا لإطلاق النار مع الخرطوم في فيفري، إلا أنهما فشلا بسبب تجدد الاشتباكات. وتطالب الخرطوم باعتقال قائد الحركة خليل ابراهيم المتواجد في ليبيا التي يزورها البشير حاليا.