تؤكد الوطنية للإتصالات "نجمة" مرة أخرى أنها جديرة باللقب الذي حازت عليه كأفضل مرافق للزبون الجزائري في كامل خرجاته وتنقلاته، انطلاقا من شبكتها القوية التي تشمل كافة ولايات ومدن الوطن الجزائري بنسبة تغطية كبيرة تقارب المائة من المائة. إذ رحّب الكثيرون من الزبائن الأوفياء بقوة التغطية لدى شبكة الوطنية تيليكوم والتي أبقت غالبيتهم على اتصال بذويهم وأحبابهم وأهلهم وحتى بمناصب عملهم، حتى وهم خارج إقاماتهم ومدن عملهم، مستمتعين بهذا بعطلتهم وباقين على اتصال مستمر للإطلاع على كل المستجدات ولمقاسمة أحبابهم مختلف أفراحهم ومسرّاتهم، دون الحاجة إلى قطع عطلتهم الصيفية أو التنقل إلى المدن الكبرى للدخول ضمن شبكة التغطية، لا لشيء إلا لأن "نجمة" حسبت حساب كل شيء وضمنت لزبائنها الأوفياء شبكة تغطية عالية الطراز وقوية تسمح لهم بالبقاء والتفاعل رغم بعد المسافة والعزلة التي تفرضها العطلة رغم كل شيء. "التغطية مضمونة حتى في أعالي الجبال" ولأن الجميع في عطلة، ارتأينا بدورنا التقرب من هذه الفئة التي لاتزال وفيّة لطقوس الصيف والراحة والإستجمام في بعض نقاط الوطن التي زرناها بدورنا، والإنطلاقة كانت من مدينة بوليماط الساحلية في بجاية، وهي المدينة المعروفة بعزلتها وانطوائها على نفسها في كل شيء، الأمر الذي جعلها القبلة المفضلة للكثير من الجزائريين المغتربين الذين يبحثون لأنفسهم هناك على بعض الخصوصية، لكن الملاحظ أن الجميع لم يستغن عن هواتفه النقالة بدليل أنها كانت موجودة في كل مكان وزمان، الأمر الذي شجعنا للتقرب من بعضهم ومحاولة معرفة المتعامل الذي اقتنوا شرائحه ومن بين هؤلاء السيد "مراد.ف"39 سنة، مقيم في ولاية نيوجرسي الأمريكية والمنحدر من هذه الولاية الخلابة، والذي اقتنى شريحة هاتف "نجمة":" كما جرت العادة، قررت هذه السنة وككل سنة النزول على أرض الوطن لقضاء عطلتي السنوية وسط أهلي وأحبابي وبما أنني في حاجة إلى البقاء على اتصال دائم بأصدقائي وجيراني في الغربة والذين نزلوا بدورهم على الجزائر كان لزاما عليّ اقتناء شريحة هاتف هنا في الجزائر وقد نصحني كافة من أعرفهم وأفراد عائلتي باقتناء شريحة تنشط ضمن مجال شبكة "نجمة" بعدما نصحوني بها وأثنوا لي على قوة شبكتها وامتدادها وهذا ما وقفت عليه، فحتى عند صعودي إلى دشرتنا في أعالي قرية صدوق البجاوية، وبالرغم من صعوبة التضاريس وعلو المنطقة وعزلتها إلا أنني بقيت داخل الشبكة وكنت أتلقى مكالمات هاتفية من أهلي وأحبابي وافعّل أخرى بالمقابل طيلة الوقت، وهذا ما أبهجني حقيقة بما أن العطلة هذه السنة قصيرة نظرا إلى حلول الشهر الفضيل فقد استطعت الظفر ببعض من الخصوصية والحمد لله". وهو الشأن نفسه بالنسبة لمرافقة "حميد.ت" المنحدر من ولاية غيليزان والذي أكد لنا بدوره أنه زبون ل "نجمة" وأنه مستمتع بما تقدمه له من خدمات:"الجميع هنا داخل الوطن نصحني باقتناء شريحة هاتف "نجمة" للعطلة الصيفية لكونها تملك أقوى شبكة داخل الوطن وهذا ما سعيت إليه، وحقيقة أنا جد مستمتع بهذه الشبكة التي جعلتني أتابع أعمالي من هنا وأنا أقضي أوقاتا هنيئة وسط أحبابي وأصحابي وأهلي هنا في الجزائر، ذهلت بقوة هذه الشبكة التي تضمن لزبائنها البقاء متصلين حتى وهم في الأقاصي والدشور والمناطق المعزولة، لا يمكنكم تصور دهشتي حينما تلقيت مكالمة وأنا في أعالي جبل شاهق، سفحه بحر وأقرب منزل يبعد بما يزيد عن عشرة كيلومترات". من قال إن الشواطئ الصخرية معزولة؟ وعلى بعد بضعة كيلومترات وبالضبط في منطقة عش الباز الساحلية والمعروفة بتضاريسها الوعرة وبشواطئها الصخرية ومياهها الصافية كانت هنالك بعض العائلات الجزائرية من داخل الوطن وخارجه والتي ارتأت الإنزواء في هذه البقعة من ولاية بجاية الساحلية بعيدا عن كل شيء ومع هذا لم تستغن عن هواتفها النقالة، ومن ضمن هؤلاء الحاجة خديجة وبناتها، والذين حطّوا الرحال هنا طلبا للراحة والسكينة ومع هذا لم تستغن عن هواتفها:"الحمد لله العطلة ممتعة وما أمتعها هو بقاؤنا على اتصال مع أهلنا وأحبابنا وذوينا، الهاتف هنا يرن بالرغم من صعوبة التضاريس وعزلة المنطقة ، فحتى ونحن نستمتع هنا بين الصخور نستقبل مكالمات هاتفية من طرف أهلنا ونفعّل أخرى وهذا ما يعطي العطلة نكهة أخرى"وقد أردفت ابنتها قائلة:"لا يمكنني الإستغناء عن هاتفي النقال والحمد لله "نجمة" مكنتني من هذا الشيء، فهاتفي لا يزال يرن طوال الوقت بالرغم من وحشة هذا المكان ولا يزال بمقدوري القيام بعدة مكالمات والإتصال برفاقي وأصحابي في العمل طوال الوقت لأنقل إليهم بعضا من هذه الأجواء وأنا أصف وأصف طالما أن الشبكة حيّة ولم تغادرن ولو للحظة". وهو الحال نفسه بالنسبة لعائلة عمي الشرفي التي جاءت إلى منطقةر"مالبو" البجاوية قادمة من ولاية غرداية، والذين علمنا أنهم من زبائن الوطنية للإتصالات الجزائر"نجمة" منذ انطلاقتها في الجزائر بالنظر إلى العروض التي تقدمها وقوة شبكتها التي تضمن لهم مجال تغطية واسع، والذين بقوا على اتصال بذويهم وتمكن والدهم من متابعة كافة أعماله وأشغاله مع الحفاظ على خصوصية عطلة عائلته السنوية". وهو الحال نفسه بالنسبة إلى"أحمد.ي" ورفقائه الذين اختاروا التخييم في الغابة للإستمتاع أكثر بكل شيء حولهم، مختارين جبال جيجل الغابية وشواطئها العذراء والذي قال بهذا الشأن:"لا نزال داخل مجال التغطية بالرغم من أننا هنا معزولين، وبالرغم من أننا منزوين بعيدا عن الحضارة والحياة المدنية لقضاء أوقات مميزة بيننا ومع هذا فهواتفنا لا تزال ترن ولازلنا نستطيع الإطلاع على أخبار ذوينا وعائلاتنا وأحبابنا، كل ما نقوله هو شكرا لهذا المتعامل على هذه الخدمات الكبيرة والتي لا تقدر بثمن".