تمنح الوطنية للاتصالات الجزائر جبهة زبائنها العريضة والتي فاقت ال8 ملايين مشترك قائمة طويلة عريضة من الخدمات التي تدفعهم باستمرار للالتفاف حولها ويفضلونها كشريك أساسي لهم في حياتهم ومتعامل هاتفي لا بديل عنه، إضافة إلى الجودة الكبيرة التي تتمتع بها شبكة "نجمة" والتي تغطي كافة ولايات الوطن تقريبا حتى الحدودية منها. وتضم القائمة الكاملة عددا متميزا من الخدمات المعروضة على المستهلكين، منها خدمة "اعرف رقمك" المجانية وخدمة "ستروميلي" للتعبئة الالكترونية أو العادية والخاصة بالرصيد، خدمة "عاودلي" التي تبقي المشتركين على اتصال بمحيطهم حتى وإن كانوا بدون رصيد، خدمة الرسائل النصية القصيرة "SMS" والتي تعلمكم ببعض المواعيد اليومية الضرورية كمواعيد الصلاة مثلا والأحوال الجوية، إضافة إلى بعض الخدمات الظرفية كخدمة "البوقالات" وخدمة "الأمثال الشعبية والحكم"، وخدمة إرسال الصور ومقاطع الفيديو "MMS الآماماس"، خدمة الدردشة على الشبكة "شات نجمة"، بوابة زهو الافتراضية وخدمة "برومايلي" التي تسمح للمشتركين فيها بالاطلاع على جميع ما يرد في بريدهم الالكتروني مباشرة من هواتفهم النقالة دون الحاجة للارتباط بجهاز الحاسوب أو الكمبيوتر. ولمعرفة مدى اطلاع المستهلك الجزائري على هذه الخدمات ومدى استفادته منها قمنا بجولة استطلاعية في عدد من نقاط البيع وفضاءات البيع الموجودة على مستوى الجزائر العاصمة واقتربنا منهم لمعرفة آرائهم حقيقة حول هذه الخدمات وإن كانت في مستوى تطلعاتهم أم أنهم يسعون للتمتع بالمزيد. الزبون ملك حقيقي لدى "نجمة" والبداية كانت مع فضاء"نجمة" لسيدي يحيى بأعالي حيدرة، حيث استطعنا التقرب من الفريق العامل هناك والذي يسهر على تقديم مختلف الخدمات التي يوفرها المتعامل لزبائنه خاصة الجدد منهم وهذا لترغيبهم في المتعامل أكثر وحتى يعرف أنه أحسن الاختيار بتقربه من مصالح الوطنية تيليكوم التي استطاعت فرض وجودها في ظرف وجيز بفضل سياستها الجوارية التي تضع المستهلك في أولى أولوياتها، حيث جندت ذات الفضاء عاملات استقبال وإطارات مؤهلة في هذا الباب، والذين يبسطون للزبون الزائر كل الغموضات التي تكتنف نوع الاشتراك الذي هم بصدد الانضمام إلى فئته. وللاطلاع على تقييم الزبائن لهذه الخدمات التي يوفرها المتعامل، اقتربنا من أحد الشباب الذي كان داخل الفضاء والذي لم يخف إعجابه الكبير بالمستوى الخدماتي العالي الذي تقدمه"نجمة"، حيث قال:"لقد انضممت حديثا إلى عائلة "نجمة" والحمد لله كل شيء يجري على ما يرام ولحد الساعة لم أندم على اختياري الذي وفقت فيه كثيرا بالنظر إلى حجم الخدمات التي أتمتع بها كزبون دائم ل"نجمة"، فالجميل لدى هذا المتعامل هو أنه يضع بين أيدينا مجموعة من الخدمات الترفيهية علاوة على الخدمات المعهودة والتي قد نجدها عند أي متعامل هاتفي آخر سواء داخل الوطن أو خارجه، فمثلا لدينا خدمة "الرسائل القصيرة التي تذكرنا دوما وباستمرار بمواعيد الصلاة وتجعلنا في الوقت حتى وإن اضطربت مواعيدنا بسبب التمايز بين الولايات أو الفارق الزمني الموجود، إضافة إلى خدمتها الخاصة بالأمثال والحكم والتي أغتنم الفرصة بالمناسبة لأشكر "نجمة" عليها كونها خدمة تجعلنا نرتبط بماضينا وتراثنا وتذكرنا به باستمرار خصوصا وأننا أضعنا الكثير بسبب فقداننا لكبارنا مع الوقت". "نجمة سهلت لنا الكثير من مشاكلنا الاتصالية" غادرنا الفضاء المعني باتجاه الشارع وهناك حاولنا التقرب من بعض الفتيات اللواتي كن غير بعيدات عن المكان ولحسن الحظ كانت بينهن واحدة تحمل اشتراك "نجمة"، والتي ما إن سألناها عن سبب اختيارها ل"نجمة" حتى قالت أن هذا بفضل خدماتها الرائعة، واسترسلت قائلة: "أنا "نجمة" وكل عائلتي"نجمة"، ليس هناك أفضل من الخدمات التي تقدمها لنا، فالجميع يستفيد وعلى مدار السنة من عدة خدمات لا مجال لمقارنتها بما يقدمه المتنافسون الآخرون، ف"نجمة" حاضرة معنا طوال الوقت وتعيننا في كل شيء وتذلل لنا مشاكلنا الاتصالية، وفوق هذا ترفهنا من وقت لآخر حتى لا تكون شبكة جامدة، مرات عديدة كنت من دون رصيد كوني لا أزال طالبة في الصف الثانوي وأنقذتني خدمة عاودلي من "نجمة"، وأحلى ما في الأمر أن الخدمة لا تنتهي بسهولة وإنما أجد في رصيدي 15 رسالة نصية شهريا، الأمر الذي لا يجعلني أقلق بتاتا على الرصيد فجميع جهاتي الاتصالية تعلم أنني لا أزال طالبة..تضحك..، فضلا على هذا عندنا خدمة البوقالات والتي تسمح لنا بالحصول على مجملها باستعمال رسالة نصية قصيرة واحدة فقط والتي يمكننا تحويلها لأي شخص نريد خصوصا في المناسبات وخلال شهر رمضان الكريم". "نجمة" ترفه زبائنها المحطة التالية كانت فضاء "نجمة" الموجود على مستوى بلدية الحراش شرق العاصمة، وتزامن وصولنا إليها مع وجود عدد من الأشخاص ينتظرون دورهم لتخليص فواتيرهم وآخرين لشراء خطوط هاتفية جديدة وآخرين يريدون تفعيل خدمات الميلتيميديا في هواتفهم الجديدة، ومنهم الشاب "زكرياء" ومرافقه "حمزة" اللذان كانا ينتظران دورهما في الطابور حتى يفعّلا هاتفيهما متعددا الوسائط الجديدين، وبهذا الخصوص أخبرنا "حمزة" قائلا: "جئت اليوم لأفعل خدمة الآماماس الخاصة ب"نجمة" على هاتفي الجديد كون خدمتها هذه من أفضل الخدمات التي تقدمها على الإطلاق في نظري، من باب أن الصورة تنقل وفق تقنيات جد متطورة وبخصائص معينة وجودة عالية، ولا يمكن إلا تصل الصورة إلى المرسل إليه"، وهو ما أيده فيه رفيقه "زكرياء" والذي وصلنا من خلال كلامه أنه من بين الزائرين الأوفياء لأسرة الدردشة الفورية على شبكة "نجمة": "الجميل في الخدمات التي توفرها لنا "نجمة" اهتمامها بالجانب الترفيهي الذي يجعلنا نلتف حولها، فمثلا أنا دائم التجوال داخل شبكتها ومن أكثر الأشخاص دردشة مباشرة من هاتفي النقال وفق تقنية الرسائل النصية القصيرة خصوصا وأنها غير مكلفة تماما، كما أنني دائم التجوال داخل بوابتها الافتراضية "زهو" التي أحب كثيرا تصميمها الشبابي وما تقدمه لنا من باقات ألعاب وغيرها".