أكد نذير بلحاج، الجناح الطائر للمنتخب الوطني في حوار ل''النهار'' ، أنه لم ولن يفقد أي شيء من إمكاناته بعد احترافه في نادي السد القطري، وأكد أن ''الخضر'' يهدفون للفوز في هذا اللقاء الصعب ضد الغابون من أجل رد الاعتبار بعد الهزيمتين السابقتين ضد نفس الخصم، كما أوضح أن جميع اللاعبين متضامنون مع مبولحي في محنته ومتحفزون لتحقيق الفوز بالأداء والنتيجة في مواجهة اليوم بملعب 5 جويلية. كيف هي الأجواء حاليا مع ''الخضر'' في أول تربص بعد المونديال؟ الأجواء جيدة ورائعة في المنتخب كالعادة، وكما ترى من خلال اللاعبين والأجواء العائلية التي يصنعونها خلال التدريبات رغم غياب بعض اللاعبين الذين اعتدنا على وجودهم في المنتخب على غرار عنتر يحيى، منصوري والآخرين، هناك ثلاثة تغيرات فقط والأمور تسير على أحسن ما يرام. هل أنتم مستعدون لخوض هذا الرهان الودي؟ الكل متحفز لتحقيق الفوز أمام الغابون ونحن نعمل من أجل تحقيق ذلك، من أجل إسعاد الأنصار الذين دون شك سيكونون بقوة في ملعب 5 جويلية لتشجيعنا خلال هذه المواجهة. ماذا عن المنافس؟ نحن نسعى لتقديم مباراة كبيرة والفوز من جميع النواحي أمام منافس محترم وقوي لا يستهان به مثل الغابون الذي تطور أداؤه كثير في السنوات القليلة الماضية وكان قريبا جدا من الوصول إلى المونديال بعد تغلبه على المنتخب المغربي الشقيق منافسنا في التصفيات القادمة ذهابا وإيابا، كما أن بطاقة المونديال خطفت منه في الجولة الأخيرة لفائدة الكاميرون وهذا يكفي لتبيان قوة هذا المنتخب. ألا تعتقد أن هذا اللقاء ثأري لكم بعدما انهزمتم معهم مرتين؟ صحيح هناك العديد من العناصر في التشكيلة الحالية التي انهزمت أمام الغابون مرتين في السنوات القليلة الماضية، لكن هذه مباراة ودية في كرة القدم وبالتأكيد نريد الفوز بها ولن نتساهل مع أي خصم في ملعبنا مهما كانت قوته لأننا نريد تشريف الألوان الوطنية بغض النظر عن المنافس، كما أن الكرة في إفريقيا عامة تعرف تطورا كبيرا ولم يعد هناك فريق ضعيف أو قوي. نعود الآن إلى قضية التحاقك بنادي السد، كيف وجدت فريقك الجديد؟ أنا مرتاح في نادي السد، فقد انضممت إليه عن قناعة وبالتالي فلا يوجد أي مشكل وكل الظروف مهيئه لي من أجل التألق هناك واللعب في أحسن الظروف لأن المنشآت الكروية والملاعب لا تقل عن إمكانيات أكبر الفرق الأوروبية وأنا أتدرب بشكل عادي مع الفريق. الجميع متخوف من إمكانية تراجع مستواك لنقص المنافسة في قطر؟ سمعت عن هذا كثيرا ولكني أؤكد مرة أخرى أني لن أفقد شيئا من إمكانياتي باللعب في منافسة مثل الدوري القطري لأني أتدرب بجد وكل الإمكانيات متوفرة هناك والأكيد أني سأبرهن على ذلك أيضا من خلال مشاركاتي مع المنتخب الوطني في المنافسات الكثيرة التي تنتظرنا. ماذا عن قضية إعارتك إلى نادي مالغا الإسباني في مرحلة الإنتقالات الشتوية المقبلة؟ انتقالي في شكل إعارة إلى مالغا الإسباني مجرد تخمينات وكلام لا أساس له من الصحة، فمن غير المعقول أن أمضي في فريق لألعب في فريق آخر بعد مدة ست أشهر فقط، ولو كان الأمر صحيحا لأمضيت مباشرة في نادي مالغا لألعب في الليغا الاسبانية من البداية وليس في نادي السد القطري.