عاش الناخب الوطني رابح سعدان أمسية غير عادية وهو الذي فر إلى ملعب تشاكر بالبليدة بحثا عن "البركة " التي افتقدها في ملعب 5 جويلية، ورغم ضمان عدم تعرضه إلى الشتم من قبل الأنصار، غير أن ما كان ينتظره سعدان لم يجده بعد الهدف الأول الذي سجله المنتخب التنزاني في مرمى مبولحي أمام أداء باهت ومحتشم للخضر، جعل أنصار الخضر بملعب تشاكر بالبليدة ينقلبون على سعدان ويوجهون سهام السب والشتم له بطريقة جماعية، جعلت الناخب الوطني رابح سعدان في حرج، مطالبين برحيله من على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني بعد أن أثبت محدوديته في تسيير زمام الأمور أمام منتخب هزيل وضعيف في مستوى المنتخب التزاني، الذي تمكن من السيطرة على زمام الأمور داخل أرضية الميدان أمام فشل تكتيكي واضح من قبل الناخب الوطني، الذي تأكد الجميع من محدوديته بغض النظر عن النتيجة التي آلت إليها المباراة، حيث أن معالم المنتخب الوطني ضاعت في الآونة الأخيرة ، واقتنع الجميع بضرورة إحداث تغيير في العارضة الفنية للمنتخب الوطني. "ملعب تشاكر سيغلق إلى غاية مارس 2011 في انتظار حلته الجديدة واللاعبون أعجبوا بالأرضية كانت أرضية ميدان ملعب تشاكر بالبليدة في أبهى حلة وهو ما أعجب اللاعبين وساعدهم على تطبيق كرة حديثة وفي المستوى، ووفقا لتأكيدات القائمين على الملعب فإن هذا الأخير قد تقرر غلقه إلى غاية شهر مارس من العام القادم حتى يتم تجهيزه للقاء المرتقب والداربي الكبير أمام المنتخب المغربي لنفس الشهر، حيث بلغنا أن الملعب سيشهد تغييرات جذرية وستعاد هيكلته على جميع النواحي والأصعدة. "حوالي 150 تنزاني في المدرجات وصحفيان فقط حضرا عرفت المباراة حضور حوالي 150 مناصر تنزاني أغلبهم حتى لا نقول جلهم من الجالية التنزانية المقيمة بالجزائر من طلبة، في حين رافق الوفد صحفيان فقط واحد من الصحافة المكتوبة وآخر من التلفزيون الحكومي، وقد تعذر على باقي الوفد الصحفي التنقل بسبب تأخر التأشيرات. الأنصار صفروا على النشيد التنزاني..والحافلة دخلت ساعة ونصف قبل اللقاء قام أنصار الخضر بالتصفير على النشيد التنزاني قبل بداية اللقاء، وهذا بالرغم من إقدام أعضاء من الفاف على توعية الأنصار، هذا وتجدر الإشارة إلى أن حافلة المنتخب التنزاني دخلت أرضية الميدان في حدود الساعة الثامنة والنصف وقوبلت بتصفيرات كبيرة من الأنصار.