قضية الحال غريبة نوعا ما أطوارها بطلها شاب في العشرينات من عمره تم متابعته بجرم انتهاك حرمة منزل حيثيات القضية و حسب ما دار في جلسة المحاكمة استهلها الضحية "ب.ع" بأسفه الشديد لأن المتهم جاره و رغم ذلك لم يسلم من أفعاله فقد أكد لهيئة المحكمة أنه قام بتوقيف ابنته من الدراسة بسببه لأن هذا الأخير في كل مرة يقوم بمغازلتها و أكثر من هذا فقد أكد لهيئة المحكمة أنه يوم الواقعة عندما كان داخلا إلى منزله في حدود الساعة الواحدة و النصف ليلا وجد باب المنزل مفتوحا، وعند دخوله قابلته ابنته و ألقت عليه التحية ومن ثم توجه مباشرة إلى المرحاض فوجد المتهم مختبئا هناك، أين ألقى عليه القبض مستعينا بإخوته وفي طريقه لإخطار مصالح الأمن جاء أب المتهم يترجاهم لإطلاق صراخه مؤكدا لهم أنه سوف يأخذه بيده لمصالح الأمن فكان ذلك أما المتهم فنفي جملة و تفصيلا علاقته بالموضوع و أكد أنه تعرض للضرب من طرفه هو و أخوته و تم اقتياده لساحة المنزل حتى يتم إلقاء القبض عليه متلبسا أما الشهود و من بينهم الابنة فقد أكدت تقريبا عكس ما أكده والدها و من هنا راح دفاع المتهم يؤكد أن هذه القضية مفبركة لزج موكله في السجن كما أثار الدفاع نقطة مهمة وهو الكسر الذي تعرضت إليه الابنة جراء الضرب المبرح من والدها لماذا يبقى السؤال مطروح ومن خلال كل هذه التصريحات التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 3 سنوات حبس نافذ و 300 ألف غرامة مالية نافذة.