صرح أمس، موسى بن حمادي وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال في حديثه ل''النهار'' ، أن عملية تقييم شراء شركة ''جازي'' لا تزال متواصلة، حيث تم اختيار مكتب يقوم بهذه العملية بعد أن صادقت الحكومة على عمله بعد إمضاء وزارة المالية على ذلك، إلى جانب مشاركة مكاتب دراسات أجنبية مختصة والتي ستنطلق في تقييم الشركة قبل الدخول المباشر في المفاوضات مع المتعامل الحالي، والذي سيكون في المستقبل القريب، وفي استفسار ''النهار'' عن الآفاق المستقبلية لخدمات الهاتف الثابت بعدما عرف الهاتف النقال انتشاراً لا محدودا. كشف الوزير أن هناك مشروعا تم البدء فيه مؤخراً حول تحديث هذا النوع من الخدمات، وذلك في تطوير الشبكات التي لم تعد صالحة في بعض المدن من حيث الكوابل النحاسية لأن ناليوم نحتاج إلى إيصال الهاتف إلى جانب الأنترنت وهو ما يجعلنا نستحدث حتى الأجهزة واستبدالها مع تعميم نظام ''أم.سان''، وهو متعامل به دولياً ويقدم ثلاث خدمات، ومن خاصيته أن يكون قريبا من المواطن، وذلك لتفادي مشكل النوعية إلى جانب تدعيم خدمات الهاتف الثابت عن طريق نظام ''اديسال''. من جهة أخرى، أوضح ذات المتحدث بأن تقنية الألياف البصرية المعروفة ب''fttx'' ثلاثي الخدمة فإن ولاية المدية تعد الرائدة في هذه التجربة، حيث أن هذا النظام يهدف بصفة أساسية إلى القضاء على ظاهرة الهوائيات المُقعرة التي شوهت المنظر العام للمدن، وقام وزير البريد في زيارته التي قادته إلى ولاية المدية بالوقوف عند مراكز البريد المنجزة وكذا معاينة الأشغال وتفقد الوكالات التجارية المتعامل الهواتف النقالة.