من أجل تقرير مصيره تم عرضه أمس الخميس بقاعة سينما على مستوى لندن استياء بين المشاهدين . يبرز الفيلم الذي صورته بواسطة كاميرا خفية لمجموعة من الصحافيين الدوليين الاعمال الفظيعة والممارسات التي يرتكبها الجيش والشرطة في المغرب في حق الصحراويين،كما يعرض مشهد من الفيلم مسيرة سلمية لمواطنين بمدينة العيون وهم يحملون علم الجمهورية الصحراوية، حيث تعرضوا لقمع الشرطة المغربية التي لم تستثن الأطفال والأمهات. كما أعطى التصوير الخفي لهذا الفليم الكلمة لمحتجزين سابقين تعرضوا لوحشية الجيش الملكي. وتتناول شهادات الصحراويين في هذا الفليم كلها" تواطؤ اسبانيا التي وقعت على اتفاقات مع المغرب من أجل استغلال"الثروات الطبيعية للصحراء الغربية،موجهين أصابع الاتهام ل "صمت فرنسا"البلد الذي يدعي" الحرية و المساواة و الأيخاء ".