من المرتقب أن يبت مجلس إدارة ''فيمبلكوم'' الروسية، في صفقة شراء أسهم أوراسكوم تيليكوم المصرية، في اجتماع مع نهاية الشهر الجاري أو في منتصف ديسمبر، حسبما نقلت وسائل الإعلام المصرية، يأتي هذا بعد توقعات الرئيس التنفيذي ل''فيمبلكوم'' حول ما تساويه ''جازي'' في الصفقة ككل والتي قدّرها بسبعة أمثال أرباحها قبل الفوائد والضرائب واستهلاك الديون، وهو ما قد يجعل قيمة الوحدة حوالي سبعة مليارات دولار، فيما كانت الحكومة الجزائرية قد حددت سعرا ''جازي'' من مليارين إلى ثلاثة مليارات دولار لا غير.من جهته، كشف خالد بشارة الرئيس التنفيذي لشركة ''أوراسكوم تيليكوم'' المصرية، في مؤتمر ''تي.آم.تي'' السنوي الذي نظمه بنك مورجان ستانلي في برشلونة أول أمس، عن مناقصة دولية لاختيار مستشارين في 24 نوفمبر، لحل أزمة ''جازي'' بالجزائر والتي قد تنسف وبصفة نهائية بصفقة بيع مجمع ''أوراسكوم تيليكوم'' المصري لشركة الاتصالات الروسية العالمية ''فيمبلكوم''. وجاء هذا الإعلان من ذات المسؤول ردا على طلب الجزائر لمصر الشهر الماضي والمتمثل في اختيار مستشارين للمساعدة في تقييم شركة الاتصالات المحلية ''جازي'' التي تريد الجزائر تأميمها، بالرغم من أن الشركة المصرية قطعت أشواطا كبيرة في محادثات لبيع أصولها إلى مجموعة ''فيمبلكوم'' الروسية في صفقة قد تتمخض عن خامس أكبر شركة لخدمات الهاتف المحمول في العالم. وأضاف بشارة أن نتائجها لا تتوقف على ما إذا كان الإتفاق سيشمل ''جازي'' أم لا وأن ''أوراسكوم'' القابضة قد تبيع بعض أصولها بغض النظر عن نتيجة مفاوضاتها مع ''فيمبلكوم''.