اكد نائب وزير الدفاع وقائد أركان الجيش الفريق ڨايد صالح أن الانتخابات تمثل بوابة النهوض من هذه الكبوة والخروج من الأزمة. موضحا ان بعض الأطراف تعتقد انها بإمكانها توظيف الأحداث وفق نظرتها بعيدا عن رأي الأغلبية الغالبة للشعب الجزائري. وأنه بإمكانها توظيف الأحداث بما يتوافق مع مصالحها الذاتية والضيقة ولو كان ذلك على حساب الجزائر وخاب أملها. مضيفا أن الجزائر واصلت طريقها في ظل المرافقة الدائمة للجيش لهذا المسار الحساس، اضاف ڨايد صالح . وأشار ڨايد صالح على ان المحطة الاخيرة من عمر المسار الحساس المتمثلة في الإنتخابات الرئاسية هي ثمرة لرؤية متبصرة. والتي إستطاع الجيش أن يستبق أحداثها بكل حنكة وبصيرة. ولا شك أن الالتفاف الشعبي حول الرؤية المتبناة اليوم هو عربون محبة من الشعب لجيشه. من جهة أخرى حرص ڨايد صالح على المحافظة على مؤسسات الدولة حفاظا على أركان الدولة الجزائرية وحفظ هيبتها على المستوى الوطني والدولي وفي ذات السياق ثمن ڨايد صالح الإنجازات التي استطاعت الحكومة تحقيقها في هذه الظروف الصعبة، وبل المعادية أحيانا. مؤكدا ان تلك الإنجازات هي مكاسب حقيقية وميدانية لا ينكرها إلا جاحد كما ان إجراءات صائبة سمحت بتفادي الكثير من المشاكل وحرمان أعداء الجزائرفي الداخل والخارج من ايجاد مبررات الخوض في النقد الهدام.