قضى، ليلة الإثنين إلى الثلاثاء الفارطين،سكان حي الرزامنة بأعالي مدينة سكيكدة،ليلة رعب بعد وقوع جريمة قتل شنعاء راح ضحيتها شقيقين. ويتعلق الأمر بكل من «م.ضياء الدين» 21 سنة،و«م.نجم الدين» 19 سنة،واللذين أزهقت روحهما بطعنات خنجر من شاب صديق غدر بهما. ويتعلق الأمر بجارهما وهو ابن شرطي يبلغ من العمر 19 سنة، يدعى «ش.إسلام» الذي تجرد من إنسانيته . وبكل برودة دم وأعصاب،وضع حدا لحياة صديقيه ورفيقي دربه أمام مرأى البعض من الأصدقاء الذين كانوا شهودا على الجريمة الشنعاء. كل شيء بدأ حسبما أكده شاهد عن الواقعة ل«النهار»، في حدود الساعة العاشرة والربع ليلا. أثناء حدوث ملاسنات كلامية بين المشتبه فيه والضحية الأكبر «ضياء الدين». واللذين كانا جالسين في مكان مظلم ساهرين بحديقة الحي في طور الإنجاز. ليتطور بعدها الخلاف الذي تحول إلى شجار، فضاع مبلغ قيمته 6 آلاف دج، فيما تم العثور على مبلغ 14 ألف دج. كون الضحية كان يحمل في جيبه مليوني سنتيم، حينها طلب الضحية من الجميع أن يفتشهم، لكن المشتبه فيه رفض. ليتدخل البعض من الأصدقاء وقاموا بتفريقهما، ربع ساعة بعد ذلك عاد الضحية يحمل معه عصا «بيزبول». والمشتبه به سكينا من نوع «أوبينال 12»، أين دخلا في شجار أفضى. إلى توجيه المشتبه فيه طعنة قاتلة على مستوى القلب للضحية تركه يسبح في دمائه. حينها التحق الشقيق الثاني وحاول تفريقهما، ومن دون سابق إنذار وجه له المشتبه فيه طعنة . على مستوى الفخذ الأيمن تسبب له في تمزيق الشريان أدى إلى حدوث نزيف حاد فارق على إثرها الحياة بعين المكان. وكان سكان الحي والجيران في صدمة كبيرة وشرطي لم يعلم بأن ابنه هو القاتل. وفور انتشار خبر هذه الجريمة الشنعاء، أعلنت مصالح الأمن بسكيكدة حالة استنفار قصوى رفقة مصالح الحماية المدنية. والذين تنقلوا إلى مسرح الجريمة، بعد أن تم نقل أحد الأشخاص المصابين. والذي اتضح بأنه الجاني الذي كان وراء قتل الشقيقين، ليتم نشر هويته. ويتعلق الأمر ب«إسلام.ش»، وهو ابن شرطي كان يؤدي مهامه في مسرح الجريمة، قبل أن ينزل عليه الخبر كالصاعقة . بأن فلذة كبده هو الجاني الذي كان وراء إزهاق روح الضحيتين بواسطة خنجر. قبل أن تلتحق عناصر الشرطة العلمية رفقة وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة بمسرح الجريمة. أين تم معاينة جثتي الضحيتين المرميتين في حديقة الحي، كما عثروا على البعض من أغراضهما كانت مرمية بمسرح الجريمة. توقيف القاتل بالمستشفى وتوقيف أشخاص لسماع شهاداتهم هذا وفور انتشار الخبر بأن المدعو «ش.إسلام» هو من كان وراء ارتكاب الجريمة،سارع عناصر الأمن إلى القبض على الجاني . الذي تم إجلاؤه من طرف عناصر الحماية المدنية إلى مستشفى بوحارة، بعد أن أصيب بجروح على مستوى اليد. نتيجة لاستعماله للسلاح الأبيض، ليتم القبض عليه مع توقيف البعض من الأشخاص من شباب الحي. الذين كانوا حاضرين وقت وقوع الجريمة، أين تم سماع أقوالهم وإخلاء سبيلهم