اعتبر، عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، الصراعات التي تحدث داخل الحزب ظاهرة صحية، تدخل في إطار الصراع من أجل البقاء والتموقع، بغية الحصول على المسؤوليات والمناصب داخل الحزب.وقال، بلخادم، خلال إشرافه أمس، على ملتقى جمع محافظي الحزب بأعضاء المكتب السياسي بفندق الرياض بالعاصمة، أنه لن يتسامح مع أولئك الذين يسعون إلى الإطاحة بالحزب أو التشويش على مناضليه، مؤكدا أن حزب جبهة التحرير الوطني يمثل الدولة الجزائرية، مشيرا إلى أن إضعاف الحزب يؤدي إلى كارثة كتلك التي جرت في أكتوبر 1988. ودعا، عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، خلال الكلمة التي ألقاها على مناضلي الحزب أمس، إلى العمل من أجل فتح المجال أمام المرأة للترشح بقوة خلال استحقاقات 2012، مبرزا أهمية ودور المرأة في المجال السياسي، كما حث على أهمية العمل من أجل إحداث توافق بين القانون لعضوي الذي سيصدر قريبا. وطالب الأمين العام للحزب في تدخله بضرورة تجسيد القانون الداخلي للحزب ميدانيا، وهو الذي يشجع المرأة على الترشح بقوة في استحقاقات 2012، مؤكدا في هذا المجال أهمية الشروع في تهيئة العنصر النسوي لخوض غمار هذا الحدث الهام. وشدد، بلخادم، على ضرورة طرح انشغالات المناضلين في الحزب داخل الهياكل الخاصة به، حيث قال أنه ينبغي معالجة وطرح كل القضايا التي تهم حزب جبة التحرير الوطني ومناضليه داخل هياكله. وعاد الأمين العام إلى القول أن حزب جبهة التحرير الوطني عرف عدة هزات داخلية، خلال السنوات الماضية، لكنه تمكن بفضل مناضليه من تجاوز تلك الأزمات والعودة بقوة، في الوقت الذي حضر الملتقى مناضلون من ولايتي الجلفة وسعيدة وظلوا أمام قاعة المحاضرات بفندق الرياض، حاملين للافتات منددة بما سمّوه سياسة التخلاط.