أكد وزير الموارد المائية، علي حمام، أن الفيضانات التي ضربت العديد من الولايات بما فيها العاصمة، راجع لنقص الصيانة. مشيرا إلى أن 80 من المئة من عملية الصيانة لقنوات الصرف الصحي والبالوعات والوديان كفيلة بتجنب كوارث الفيضانات. وأوضح المسؤول الأول بقطاع الموارد المائية، علي حمام، للإذاعة الوطنية، أمس، أن الحكومة أمرت المسؤولين المحليين . بضرورة التحضير لمواجهة الفيضانات التي تترتب عن سقوط أمطار خلال موسمي الخريف والشتاء. وتنظيف البالوعات وقنوات الصرف المياه والوديان، بنسبة 100 من المئة. غير أن الوزارة سجلت نسبة التنظيف بين ولاية وأخرى تتراوح ما بين 50 و60 من المئة. وأكد الوزير، حمام، أن الفيضانات التي ضربت العديد من الولايات بما فيها العاصمة، راجع لنقص الصيانة. مشيرا إلى أن 80 من المئة من عملية الصيانة لقنوات الصرف الصحي والبالوعات والوديان كفيلة بتجنب الكوارث الفيضانات. كما أن كميات الأمطار المتساقطة، مؤخرا، كانت بكميات كبيرة، وفي دقائق معدودة. حيث لا تسعها القنوات غير أنها لم تلحق أضرارا، قائلا «إنه كل ما كانت الصيانة جيدة كلما كانت المخاطر أقل» كما أمر علي حمام، الجهات المعنية بضرورة الانطلاق في الصيانة على مستوى كافة الأودية وقنوات صرف المياه والبالوعات. ونزع التربة، حتى يتسنى لمنسوب مياه الأمطار السير بعقلانية ومن دون سرعة. وقال الوزير، إن هناك عملية مستعجلة لصيانة وإتمام ما يعادل 600 مشروع. فيما تم إنجاز ما بين 50 و60 من المئة من هذه المشاريع. داعيا إلى ضرورة التعجيل في نسبة الإنجاز وتسليمها في آجالها المحددة. مشيرا إلى أن مصالحه تضع في مخططاتها حسابا للمخاطر الكبرى وعلى رأسها الفيضانات، في كل الدراسات التقنية. مؤكدا أن هذه الدراسات تعتمد على آفاق استشرافية تصل إلى مئة سنة. وأكد ممثل الحكومة بقطاع الموارد المائية، حمام، أن الأمطار المتساقطة مؤخرا. ساهمت في امتلاء السدود بنسبة 68 من المئة، وهو ما يبشر بفائض من المياه.