قال النائب البرلماني بهاء الدين طليبة إن طلب رفع الحصانة عنه جاء بعد شكوى أودعها كضحية ضد أبناء ولد عباس. وأصدر النائب البرلماني عن الأفلان، بيانا، عاد فيه إلى تفاصيل وأسباب طلب رفع الحصانة عنه، حيث قال إنها تعود لسنة 2017. وأوضح طليبة أنه في تلك السنة قام بإيداع شكوى لدى محكمة الشراقة غربي العاصمة، ضد ابني جمال ولد عباس. وأضاف البرلماني المثير للجدل أنه فعل ذلك بعدما راح ضحية ابتزاز مارسه عليه إبنا الأمين العام الأسبق للأفلان جمال ولد عباس. وراح طليبة في بيانه يسرد روايته لما حدث، بالقول أنه قبيل تشريعيات 2017 زاره أبناء ولد عباس، وطلبا منه 7 ملايير سنتيم. وقال طليبة أن ذلك المبلغ كان عبارة عن شرط طرحه أبناء ولد عباس لترتيبه ضمن أوائل المرشحين بقوائم أفلان عنابة. وقال طليبة أنه أبلغ مصالح الأمن بالامر، ليتم توقيف نجلي ولد عباس متلبسين بالجرم المشهود. ويضيف صاحب البيان بالقول أن ولد عباس تدخل وتمكن من تهريب نجليه إلى الخارج وأخمد القضية، وقد جرى حينها حفظ الملف. واتهم طليبة ولد عباس بأنه هو من اعترض على إعادة تعينيه نائبا لرئيس المجلس الشعبي الوطني، وبإحالته على المجلس التأديبي. وراح طليبة يتساءل كيف أنه تحول من ضحية ومُبلّغ عن الفساد ومتعاون مع الضبطية إلى متهم مطلوب رفع الحصانة عنه.