كشف رئيس جامعة الجزائر طاهر حجار أمس، أن أساتذة التعليم العالي سيحصلون اليوم على أجورهم الجديدة التي تتراوح بين 5 مليون و 18 مليون سنتيم، على أن يحصلوا على المخلفات المالية المترتبة عن الزيادات في الأجور يوم الأحد المقبل. وقال رئيس جامعة الجزائر أمس، في اتصال مع "النهار"؛ أن الأساتذة شرعوا في سحب أجورهم أمس، من الموزع المالي بالنسبة للأساتذة الحاصلين على البطاقة المغناطيسية بداية من الساعة السابعة مساء، وأرجع حجار أسباب التأخر في صب أجور الأساتذة في الوقت المحدد قانونيا، تطبيق شبكة الأجور الجديدة وكذا النظام التعويضي، حيث أن هذه العملية تتطلب موافقة المراقب المالي، مشيرا إلى أن الأثر المالي المترتب عن تطبيق النظام التعويضي، يقدر بين 200 مليون و 150 مليون سنتيم للسنوات الثلاثة؛ أي من الفاتح جانفي 2008 إلى غاية جانفي 2010، موضحا أن الأساتذة سيستفيدون من المخلفات المالية لسنة 2010 والتي ستتراوح بين 100 مليون و50 مليون حسب تصنيف الأستاذ، مشيرا إلى الإجتماع الذي جمع إطارات جامعات الوسط ووزارتي التعليم العالي والبحث العلمي وكذا وزارة المالية، تم خلاله بحث التقنيات التي سيتم من خلالها دفع المخلفات المالية على شكل أقساط خلال سنة 2011، حيث أبدت كل الجامعات استعدادها لدفعها. وأقرت وزارة التعليم العالي زيادات تقدر بين 45 و 50 بالمائة في الأجر القاعدي للأساتذة المحاضرين، حسب التصنيف، فيما قدرت نسبة منحة التأطير والبيداغوجية ب60 بالمائة، وبالمقابل استفاد الأساتذة والمساعدون من منحة الأداء، تحسين الأداء البيداغوجي والعلمي، والتي يتم دفعها شهريا بحسب المرتبات ومعدلات الأجور التي تتراوح بين 20 و 30 بالمائة بالنسبة للأساتذة المساعدين والمساعدون. وفي سياق ذي صلة، فإن منحة التأطير والمتابعة البيداغوجية، تحسب بمعدل متغير من 0 إلى 40 بالمائة من المرتب، حيث سيتحصل أستاذ التعليم العالي، وتدفع منحة الخبرة البيداغوجية شهريا، بمعدل 4 بالمائة من الأجر القاعدي لكل درجة، فيما تدفع منحة التأهيل العلمي شهريا، حسب المراتب ومعدلات الأجور، وهي تتراوح بين 10 و 25 من المائة وتدفع شهريا.