أصدرت وزارة التربية الوطنية، منشورا جديدا يتعلق بإعادة التنظيم الزمني في التعليم المتوسط. حيث تم تخفيض ساعات تدريس السنة الأولى والثانية والثالثة متوسط إلى 28 ساعة مع استثناء السنة الرابعة متوسط. وركز المنشور الوزاري على ضرورة اعتماد نظام العمل بالأفواج في المواد الأساسية الأربع. وهو ما شكل العديد من الصعوبات لبعض مديري المتوسطات سواء ما تعلق بعملية إسناد الأفواج التربوية للأساتذة . أو إعداد استعمالات الزمن خصوصا أثناء عملية التفويج. هذا وانتقدت نقابات التربية هذا القرار،حيث رغم أنه تم تقليص الحجم الساعي الأسبوعي للتلاميذ إلى 28 ساعة . سيجعل ساعات الدراسة يوميا لا تتجاوز ال 06 ساعات مع نصف يوم ب 04 ساعات. إلا أن التنظيم الجديد – حسب بعض النقابات – يتطلب حجرات إضافية للعمل بنظام التفويج. من دون استغلال للحجرات العاملة الأخرى كالحجرات المتعلقة بالمكتبات والإعلام الآلي. وحسب بعض من هؤلاء، فإن إعداد استعمال الزمن بالصيغة الحالية يحتم اعتماد نظام التفويج مساء. رغم أن ذلك قد لا يرضي الأساتذة الذين تُسند لهم مهمة تدريس المواد الأساسية التي تتطلب العمل بالأفواج. في السياق ذاته، أبقى المنشور الوزاري المتعلق بالطور الابتدائي على التوقيت الأسبوعي الذي كان يتم العمل به مع موسم 20122013. كما أبقى على حصص المعالجة البيداغوجية للسنتين الأولى والثانية وحصص النشاطات. أخذت الموسم الماضي ردود أفعال متباينة حتمت على الوزارة استشارة مديري ومفتشي الابتدائيات. الذين طالبوا بأن تؤدى من طرف مختصين، لكونها تخص نشاطات أخرى على غرار المطالعة. والألعاب الرياضية والمسرحية والموسيقى وغيرها من النشاطات التي تتطلب تأهيلا مهنيا وأدائيا ومختصين.