أدانت، أمس، محكمة الجنايات لمجلس قضاء بومرداس أمير سرية الاختطاف تاجر زهير المكنى حمزة رفقة إرهابيين بالإعدام غيابيا عن جناية إنشاء جماعة إرهابية مسلحة، محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة وضع آلة متفجرة عمدا في طريق عام بقصد التقتيل، فيما أدانت المتهم الموقوف ''ب· جيلالي'' ب 3 سنوات حبسا نافذا عن جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة. وقائع القضية تعود إلى السنة الفارطة، حينما وردت معلومات مؤكدة لمصالح الأمن تفيد بوجود مواد متفجرة في بيت المتهم الذي تم إيقافه من قبل في قضية عدم الإبلاغ عن التحاق صديقه زبالح محمد بالجماعة الإرهابية ليتم سماعه في قضية أخرى متعلقة بحيازة متفجرات، وهي القضية التي توبع بها المتهم، حيث عثرت مصالح الضبطية القضائية التي تحصلت على إذن بتفتيش مسكن المتهم بملحق منزله على حقيبة تحتوي على قنبلة تقليدية الصنع و 18 قرصا مضغوطا خاصا بالجماعة الإرهابية كانوا مخبئين داخل صندوق النحل بملحق منزل، وصرح المتهم في محاضر الضبطية القضائية أنه تسلم حقيبة يجهل محتواها من الإرهابي تاجر زهير الذي هو جارهم وطلب منه إخفاءها في مكان آمن إلى أن يطلبها منه وقت الحاجة. وأضاف أنه كان يترصد شقيقيه من قرية أولاد زيان بلقاطة وهما رجلا دفاع ذاتي قصد تجريدهما من سلاحيهما، مشيرا إلى أنه كان يهمّ بوضع قنبلة في طريق عام لإستهداف أفراد الجيش أو رجال الدفاع الذاتي، وهي تصريحات نفاها المتهم في جلسة المحاكمة، مؤكدا أن معرفته بالإرهابيين في حالة فرار تاجر زهير ودوار فضيل سطحية، في حين يجهل أن صديقه محمد قد التحق بالجماعة الإرهابية·