يؤكد متوسط ميدان لوهافر الفرنسي، الوافد الجديد لتشكيلة ''الخضر''، أن سنة 2010 كانت فأل خير عليه، عندما تم استدعاؤه للمنتخب الوطني ومشاركته في مواجهة لكسمبورغ الودية، قائلا أنه يعيش حاليا على آثار الهزيمة التي مني بها فريقه في عقر الديار أمام سانت إتيان بثنائية نظيفة أثرت على معنوياته وجعلتها أسوأ ذكرى له. * كيف هي أحوالك وهل من جديد بشأن العروض التي وصلتك خاصة من نادي براست ؟ أنا بخير والحمد الله، أتواجد حاليا في عطلة بسبب أعياد نهاية السنة، شأني في ذلك شأن كل اللاعبين الذين ينشطون في البطولات الأوروبية، أو بالأحرى زملائي في تشكيلة ''الخضر''، على غرار مجاني، بودبوز والآخرين، وبشأن العروض التي وصلتني مؤخرا ومن بينها عرض نادي براست الذي تداولت على نشره الصحف الفرنسية، فلا يوجد أي شيء رسمي، وكل ما تم تداوله هنا وهناك مجرد كلام ليس إلا، وأنت أدرى مني بهذه الأمور، خاصة ونحن في فترة التحويلات الشتوية. * نفهم من كلامك أنه لا وجود لعرض رسمي لحد الساعة ؟ بالطبع، كل ما قيل هنا وهناك مجرد كلام ليس إلا، خاصة أن كل العروض ليست رسمية، وكانت عن طريق وسطاء فقط، وبما أن الأمر لا يتعلق بأعضاء فاعلين في أي ناد فلا أعير لها أي اهتمام. * انهزمتم خلال الجولة الفارطة في معقلكم وأمام جمهوركم أمام سانت إيتيان، هل من تعليق ؟ هزيمتنا خلال الجولة الفارطة من بطولة الرابطة الثانية الفرنسية، لم تكن متوقعة، بل كانت مفاجئة وأعتبرها كابوسا حقيقيا، لأنها أدخلتنا في دائرة الشك، علما أن هدفنا الأول الأخير هذا الموسم هو الصعود، لكن سنحاول التدارك خلال الجولات المقبلة واستعادة توازننا. * نعرج الآن على أحوال المنتخب الوطني، الذي تنتظره مواجهة صعبة للغاية خلال شهر مارس المقبل أمام المنتخب المغربي، كيف تنظرون لهذا الموعد؟ قبل الحديث عن مباراة المغرب المنتظرة في شهر مارس المقبل، يجب التفكير أولا في اللقاء الودي الذي سنخوضه بملعب 5 جويلية أمام المنتخب التونسي، حيث نسعى من خلال هذه المواجهة لإعادة الأمور إلى نصابها والتصالح مع الشباك، حتى تواجه المغرب من موقع قوة وبمعنويات مرتفعة. * هل تعتقد أن الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة سيستدعيك مجددا خلال مواجهتي تونس والمغرب ؟ الكلمة الأولى والأخيرة تعود للناخب الوطني، لكن أتمنى أن يمنحني الفرصة للتألق والبروز، وسيكون ذلك أسعد خبر لي في سنة 2011 بإذن الله. * ماهي أسعد وأسوأ ذكرى لك في سنة 2010 ؟ أسعد ذكرى تتمثل في استدعائي للمنتخب الوطني والمشاركة في تربص ومواجهة لكسمبورغ الودية، أما أسوؤها فتتمثل في الهزيمة التي مني بها فريقي لوهافر في عقر الديار أمام نانت. * هل اتصلت بالناخب الوطني لتطمئن على حالته الصحية بعد العملية الجراحية التي خضع لها مؤخرا ؟ بالطبع، لأن هذا من واجب التلميذ تجاه معلمه، حيث اتصلت هاتفيا بالناخب الوطني وحاولت الإطمئنان على وضعيته الصحية. * هل أنت على اتصال دائم مع زملائك في المنتخب ؟ بالتأكيد، أنا على إتصال دائم مع لاعبي ''الخضر''، وأبرزهم كارل مجاني وبودبوز، أسعى دائما لمعرفة أحوالهم سواء عبر الرسائل القصيرة أو من خلال المكالمات الهاتفية، أتمنى أن تبقى العلاقة كذلك بيننا، مادام الهدف مشتركا، ويكمن في تشريف الألوان الوطنية. * هل من كلمة أخيرة ؟ أتمنى أن تكون السنة الجديدة فأل خير على المنتخب، ويستعيد عافيته ويفك لغز الهجوم ونضمن التأهل لنهائيات أمم إفريقيا 2012.