ضبطت مصالح الدرك لعين أرنات في سطيف، مثبت مغناطيسي محمل بصور لمجموعة إرهابية تنفذ مجزرة، راح ضحيتها أعوان الدرك، وصور لعملية صنع المتفجرات، وذلك في 22 مارس من سنة 2010، حيث تم تحويل المتهم إلى محكمة الجنايات، والذي تمت محاكمته نهاية الأسبوع الماضي، بتهمة الإشادة بالأعمال الإرهابية، المتهم أنكر التهم المنسوبة إليه، وأكد أن المثبت المغناطيسي ليس ملكا له، بل أعطاه إياه شخص مجهول، من أجل أن يخبأه له، وأنه اتجه إلى الثكنة العسكرية، من أجل أن يقابل خاله ليقتني له الدواء كونه مريض، هذا التصرف الذي اعتبره النائب العام يمس بأمن الدولة ويخلق الرعب بين الناس، محامي الدفاع أكد أن موكله بريء وأن الإشادة تكون بتحرير المناشير، الخطب، اللافتات والمقالات، وأن ما كان بحوزة موكله لم يطلع عليه غيره، وبعد المداولات أدانت محكمة الجنايات، المتهم "ز،ع" البالغ من العمر 30 سنة، ب7 سنوات سجنا نافذا.