قال المدير العام للامن الوطني خليفة لونيسي بأن قوات الشرطة ستواكب كل التحديات التي تعرفها الجزائر وخاصة الموعد الإنتخابي المقبل. وأضاف لونيسي خلال إشرافه على اللقاء التوجيهي لفائدة إطارات ومستخدمي الشرطة الذي نظم بولاية عنابة بأن الشرطة ستتصدى لكل أشكال الجريمة. وشدد المدير العام للامن الوطني بأن جهود المؤسسة الأمنية ستتركز بالاساس على الجرائم التي تمس الأمن و النظام العام، وتلك التي تعرق السير الحسن للرئاسيات المقبلة. كما اكد بان الموعد الإنتخابي المزمع تنظيمه في 12 ديسمبر المقبل يعتبر مصيريا بالنسبة لمستقبل الجزائر. وفي سياق ذي صلة قال لونيسي بان الأامن الوطني ماضي في مساهمته في الشان العام خاصة العمل الجواري و مد جسور مع الشركاء. وستمكن هذه العملية من من تفعيل المعادلة الأامنية وفق القوانين فضلا عن تجسيد المعنى الحقيقي للشرطة جوارية. وفي نفس الإطار نوه لونيسي بالمستوى العالي الدي بلغته الشرطة الجزائرية، خصة من ناحية الأعتماد على العنصر البشري الكفء و التكوين. و دعا المسؤول الأول عن المؤسسة الشرطية داعيا إلى ضرورة تعزيز التعاون بين مختلف المصالح العملياتية للشرطة. كما أكد على إلزامية تدعيم التنسيق مع الشركاء الأمنيين في محاربة الجريمة، منوها بالدور الكبير للجيش الوطني الشعبي، وقيادته الرشيدة. في ذات الإطار، أشرف المدير العام للأمن الوطني على حفل تسليم مقررات الاستفادة من سكنات بصيغة عدل، لفائدة 305 موظف شرطة من مختلف الرتب وتجدر الإشارة إلى أن المدير العام للأمن الوطني، أشرف على لقاء توجيهي بولاية عنابة لفائدة إطارات ومستخدمي الشرطة من مختلف المصالح.