لم يجد أبو جر ة سلطاني الذي كان ضيف حصة غنية عكاري، أي جواب وأي مبرر للصراع الدائر بين عبد الرزاق مقري تحت إشراف الداعية والعلامة الشيخ أحمد بوساق، هذا الأخير الذي كان يردد أثناء زيارته في العطل الصيفية للجزائر بضيوفه الوافدين عليه من الحركة الإسلامية سوى "ينبغي أن نجمع بين أبناء الحركة من أصحاب ربطة العنق إلى أصحاب القميص"، وهو بذلك يريد أن يجعل خطا ثالثا، وهو التيار الباديسي ومالك بن نبي" للإشارة، فإن الشيخ أحمد بوساق يعتبر رجل إجماع، وقد رشح ذات يوم لئن يكون رئيس جمعية العلماء المسلمين، فهل هي بداية النهاية لتيار أبو جرة الذي لم يحسن الرقص على قدمين.