منذ ان بدأت التحقيقات والإستماع إلى كل من أويحيى وسلال في قضية ملف مصانع تركيب السيارات والجزائريون ينتظرون اليوم الموعود لمحاكمتهم. شهدت كل من محكمة سيدي امحمد والمحكمة العليا جلسات إستماع ماراتونية في ملف مصانع تركيب السيارات والمواطنون بين الحقيقة والخيال. ليأتي اليوم الذي تم برمجت محاكمة علنية لكبار رموز الفساد في البلاد السابق أين أصبح ما تمناه الجزائريون أضحى حقيقة، يشاهدها كل الشعب. هذا منذ إيداع احمد اويحىي حبس الحراش في 12 جوان ليتبعه عبد المالك سلال يوم 13 جوان والكل يتسائل هل حقا هما بالسجن. تساؤلات كثير راودت المواطن حول كبار رجال النظام السابق من كان يتخيل يوما ان وزيرا يحاكم لتبقى سابقة في تاريج الجزائر المستقلة. أين شهدت اليوم محكمة سيدي امحمد بالعاصمة وقوف كل اويحيى وسلال على عارضة المتهمين في إنتظار محاكمتهم، أمام مرئى من الناس.