تم تنصيب شاشات تلفاز في بهو محكمة سيدي أمحمد، لبث مجريات محاكمة الوزيرين الأولين السابقين عبدالمالك سلال وأحمد أويحيى، مباشرة من داخل قاعة الجلسات. ويواجه أويحيى وسلال تهما تتعلق ب"تبييض الأموال وتبديدها، واستغلال النفوذ، والحصول على منافع غير مستحقة"، وهذا فيما يتعلق بملف مصانع تركيب السيارات.