انطلقت اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة أشغال الملتقى الخامس حول أنظمة "الكشف : هندسة و تكنولوجيا" لتتمحور حول تبادل المعارف و الخبرات بين الباحثين والعلميين الجزائريين المدنيين منهم و العسكريين. و في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها بمناسبة هذا اللقاء الذي نظمته قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم أبرز اللواء عبد الحميد غريس رئيس دائرة التنظيم والامداد بقيادة أركان الجيش الوطني الشعبي الطابع "الاستراتيجي" الذي يمثلة البحث العلمي في هذا المجال. كما أكد في هذا الصدد على أهمية العلم و التكنولوجيات الحديثة في تطور الأمم بشكل عام و الجيش بشكل خاص مشيرا إلى "الاهتمام الكبير" الذي يوليه الجيش الوطني الشعبي لهذه المجالات من أجل عصرنته. و ستدور الأشغال التي تدوم ثلاثة أيام حول البحث عن التقدم التقني و التكنولوجي و حول وسائل بعث التعاون بين المخابر و هيئات البحث. كما يتعلق الأمر بتشجيع الباحثين و رجال العلم الجزائريين المدنيين منهم و العسكريين على تبادل المعارف المكتسبة في المجالات المتعلقة بالرادار و الهوائيات و القيادة و تشفير المعلومة و الكتابة المشفرة و الاتصالات السلكية و اللاسلكية. كما سيعرض باحثون و علماء اصحاب شهرة عالمية مقيمين بالجزائر أو بالخارج آخر التطورات التقنية و التكنولوجية بالإضافة إلى أعمالهم. و يضم برنامج هذا اللقاء عدة ورشات و عروض منها "التقنيات الحديثة لكشف الناقلات النووية : الرادار و التموقع الطيراني" و "الكتابة المشفرة : بين البحث الأكاديمي و الرهانات الاجتماعية الاقتصادية" و "هوائيات لأجهزة الراديو الإدراكية".