حاولت وزير سابقة في حكومة نور الدين بدوي الفرار نحو فرنسا عقب ساعات قليلة من تسليمها لمهامها،بعد علمها بأن التحقيقات في قضايا فساد قد فتحت ضدها وحسب المعلومات التي تحوزها”النهار اونلاين”من مصادر على صلة بالتحقيق في هذه القضية فإن الوزيرة حاولت مغادرة التراب الوطني مباشرة بعدما تحصلت علىى معلومات تفيد بفتح تحقيقات فساد ضدها في عدة قضايا. وأكدت ذات المصادر بأن الوزيرة وعقب تسليمها للمهام يوم السبت 4 جانفي الماضي حجزت تذكرة سفر للذهاب نحو فرنسا في نفس اليوم على الساعة الثامنة مساءا وعشرين دقيقة. وتنقلت الوزيرة السابقة نحو مطار هواري بومدين مساء السبت على متن سيارة أجرة بعدما تخلت عن السيارة التابعة لمصالح الوزارة التي كانت تشرف عليها و السائق الشخصي الخاص بها. وكانت الوزيرة السابقة قد سلمت جواز السفر الدبلوماسي الخاص بها لمصالح الوزارة الأولى خلال نفس اليوم، أين حاولت السفر بجواز السفر العادي الخاص بها بغرض التمويه. وأبلغت المصالح المختصة على مستوى مطار الجزائر الوزيرة السابقة بصدور قرار المنع من السفر ضدها من قبل الجهات القضائية المختصة وهو ماحال دون مغادرتها للتراب الوطني. وتجدر الإشارة إلى ان المعلومات التي تحوزها”النهار اونلاين” نقلا عن مصادر على صلة بالتحقيقات في القضية قد أكدت بأن قرار المنع من السفر قد صدر ضد الوزير السابقة يوم الخميس 2 جانفي المنصرم، مباشرة بعد قرار انهاء مهامها من على راس الوزارة