قال الأمين العام بالنيابة لحزب جبهة التحرير الوطني، علي صديقي، أن من يطالبون برحيله لا علاقة لهم بجبهة التحرير الوطني. وأفاد صديقي، اليوم الأحد، أن أولئك الذين يحتجون ويطالبون برحيله لا علاقة لهم بالأفلان، مشيرا أن ما يريده هؤلاء هو فقط مؤتمر خارج عن الشرعية. وأشار صديقي عن وجود بعض الأعضاء الذين يتكلمون بإسم الأفلان، مؤكدا أن القيادة الحالية هي المخولة الوحيدة والمؤهلة للتكلم بإسم الحزب. كما ذكر صديقي أن أبواب الأفلان مفتوحه للحوار، وقال أن نواب دفعوا أموالا، هم من وراء هذه الإحتجاجات، من أجل كسب مناصب المناظلين. وفرض الهيمنة على الحزب، وأكد صديقي أن دعوات الحزب متواصلة من أجل إعادة الإعتبار لجبهة التحرير الوطني. وأكد أن الحزب بلغ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إستعداده للحوار ، ومد يد الأفلان إليه. وأوضح صديقي أن الجزائر اليوم في أمان برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وكذلك بتعديل الدستور. وقال أن الحزب سيعقد قريبا مؤتمر للمناضلين الأفلانيين فقط، وأكد أنه لا يطمح لنيل منصب الأمين العام للحزب، لأنه ليس طامعا في منصب وزير أو أي منصب أخر. وقال صديقي أن همه الوحيد هو إعادة الأفلان لمناضليه الحقيقيين.