أكد مدير ضبط الإنتاج الفلاحي وتطويره بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، محمد خروبي، أن القطاع مستمر في توفير الدعم للفلاحين. من خلال توفير الدعم التقني، على غرار المكننة والأسمدة ووسائل التخزين والتكوين. مشيرا إلى أن التخزين المجاني الفائض من البطاطا سيتم استغلاله، بداية من مارس المقبل. أكد مدير ضبط الإنتاج الفلاحي وتطويره بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، محمد خروبي، خلال اجتماعه . بالمجلس المهني لشعبة البطاطا والفلاحين الفاعلين في القطاع، أن القطاع مستمر في توفير الدعم للفلاحين. من خلال توفير الدعم التقني (المكننة والأسمدة ووسائل التخزين) والتكوين، مضيفا بأنه تم تسجيل ارتفاع. في المساحات المغروسة بمادة البطاطا إلى 140 ألف هكتار/السنة خلال الموسم الحالي،مما سمح برفع كمية الإنتاج إلى 1.5 مليون طن. كما كشف محمد خروبي أنه يتم في إطار المجلس وبالتنسيق مع الوزارة والقطاعات المعنية. بحث إمكانية تفعيل نشاط 20 مصنعا لتحويل مادة البطاطا وامتصاص الفائض في الإنتاج. ويرى نفس المسؤول، أن عملية امتصاص الفائض من الإنتاج لا ينبغي أن تنعكس سلبا على أسعار هذه المادة في السوق. حيث تتراوح أسعار البيع بالجملة بين 20 و35 دينارا وبين 40 و55 دينارا في أسواق التجزئة. كما أكد مدير ضبط الإنتاج الفلاحي على ضرورة توفير المنتوج في مراحل الفراغ، من خلال استغلال المنتوج المخزن. ابتداء من نهاية مارس المقبل وبداية شهر أفريل، وبحث مناطق أخرى للإنتاج تجهز منتوجها بالموازاة مع فترة الفراغ. بهدف الحفاظ على الوفرة وحماية القدرة الشرائية للمواطن. وفي رده على سؤال الصحافيين يتعلق بالدول المعنية . بتصدير هذه المادة إليها، أفاد مدير ضبط الإنتاج الفلاحي، بأنها تتمثل في كل من موريتانيا وليبيا بالمغرب العربي. وقطر ودبي بالخليج العربي، إلى جانب ألمانيا وإسبانيا بالنسبة للاتحاد الأوروبي. وشروع بعض المتعاملين في تنفيذ برنامج التسويق نحو روسيا. مؤكدا أن عمليات التصدير لا يجب أن تكون ظرفية بل مستدامة، لتوفير النوعية والكمية التي يطلبها بعض الزبائن في الخارج. وقال مدير ضبط الإنتاج الفلاحي وتطويره بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، إن عملية الجني للموسم الحالي. عرفت تأخرا بفعل الاضطرابات الجوية، أين ينتظر استكمال جني مساحة تبلغ 150 هكتار بما يعادل 3000 طن من البطاطا. وبخصوص عملية الغرس للموسم المقبل، قال خروبي إنها جارية حاليا. حيث مسّت 20 من المئة من المساحة الإجمالية المسخرة، والتي تبلغ 70 ألف هكتار.