ستحدد اليوم، النقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين، إمكانية الدخول في إضراب مفتوح وتنظيم اعتصام أمام رئاسة الجمهورية، بعد تعذر تحقيق المطالب التي رفعوها إلى كافة القطاعات التي ينتمون إليها، على غرار وزارة الصحة، التضامن الوطني، الشباب والرياضة، الأمن الوطني والجمارك. وفي هذا الخصوص، قال رئيس النقابة، خالد كداد، أمس، في تصريح ل''النهار''، أن الجمعية العامة للنقابة ستعقد صباح اليوم بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا وستكون مفتوحة أمام مندوبي موظفي السلك بولايات الوطن والعاملين في كل القطاعات التابعة للوظيف العمومي والمقدر عددهم ب3700 أخصائي نفساني، منهم 1500 بوزارة الصحة وحدها، قصد تقييم مسلسل الحوار الذي التزمت به النقابة مع السلطات العمومية ومناقشة ما تم تحقيقه من مطالب هذه الفئة، وستحدد على إثرها تنظيم وقفات احتجاجية والاعتصام أمام مقر رئاسة الجمهورية، وأكد محدثنا أن القوانين الأساسية الصادرة عن وزارتي الصحة والتضامن الوطني لم يرض إلى حد الآن جميع الأخصائيين النفسانيين، إضافة إلى النظام التعويضي الذي لم يصدر بعد في الجريدة الرسمية، غير أن النقابة علمت أنه مخيب للآمال وسيحدث مشاكل كبيرة. وأما النقطة الثالثة التي حركت هذه الفئة من الموظفين فتتمثل في التكوين الجامعي الذي نزل عن المستوى المطلوب حسبه- ولا يتطابق مع أنظمة التعليم العالي العالمية.