نظم أمس، أزيد من 70 بطالا، وقفة احتجاجية أمام مقر شركة الجزائرية للمياه في تمنراست، رافعين شعارات كتبت عليها ''احنا جزائريون ومن حقنا العمل''، ''لا للحڤرة لا للتهميش''، ''الشباب معاك دائما سيدي الرئيس، نطالب بتطبيق القانون فقط''، متهمين مسؤولي الجزائرية للمياه بتوظيف ما يزيد عن 250 عامل من موظفين عاديين وعمال الحراسة والأمن من خارج الولاية في المشروع الضخم لجلب المياه من منطقة عين صالح إلى تمنراست، ضاربين عرض الحائط القوانين المنظمة لطرق التشغيل وأولوية أبناء المنطقة عن غيرهم بفرص العمل، حيث هددوا بالدخول في الأيام القادمة في إضراب مفتوح عن الطعام في حال استمرار هذه الأوضاع على حالها، وطالب المحتجون بإيفاد لجنة تحقيق في عملية التوظيف التي أجرتها الجزائرية للمياه وجلب عمال من خارج الولاية وحتى أنها قامت بإيوائهم في السكنات المنتهية الإنجاز بحي الشموع ولم يتم توزيعها إلى حد الساعة، بالإضافة إلى إمضاء عقد مع صاحب مطعم واقع بالقرب من الاسيهار لتوفير الوجبات الغذائية لهؤلاء العمال الجدد، فيما تم تهميش شباب المنطقة البطال. مصدر مسؤول بالجزائرية للمياه في تمنراست أكد ل''النهار'' أن هناك سوء فهم، موضحا أن العمال المشار إليهم تم استدعاؤهم في إطار تقوية إجراءات العمل قصد إنهاء مشروع جلب المياه من عين صالح في آجاله المحددة ليس إلا، مضيفا بأن المؤسسة تحترم كافة القوانين المنظمة لإجراءات التوظيف على مستوى وكالة العمل في تمنراست ومدعما توضيحاته بقائمة لآخر عملية توظيف، والتي تمت -حسبه- بصفة رسمية وتشمل أسماء لأبناء المنطقة.