''أنا أول من أكد أن سعدان كان ''خضرة فوق الطعام'' في 86 التشكيلة كانت تُفرض عليه'' فتح اللاعب الدولي السابق ومدرب النجمة اللبناني حاليا، محمود ڤندوز، النار على الناخب الوطني السابق رابح سعدان بعد أن وجه هذا الأخير انتقادات لاذعة لبعض المدربين الذين لم يتوانوا في انتقاده على الرغم من أنهم ليس لديهم ما لديه من رصيد، ولم يستطيعوا إثبات وجودهم في الميدان، على حد قوله، ضاربا مثالا به، وهو ما جعله يرد بكل قوة ليؤكد لنا في قوله ''لولانا نحن القدامى لما كان ضخص اسمه سعدان، لأن نجاحه إن كان، جاء بفضلنا نحن اللاعبين القدامى'' مضيفا: ''سعدان وأشباه المدربين مثله ما كانوا ليظهروا في الساحة الكروية لولا الفوضى التي كانت في محيط الكرة ببلادنا خلال العشرية السوداء، فكيف لمدرب يعتبر نفسه الأحسن في الجزائر كما يزعم لا يلعب في مستوى عالٍ، وهذا ما يوضح الصورة أكثر أنه استفاد من الوضع الذي كان في السابق من الناحية الرياضية''، وعن تفسيره للنجاح الذي حققه والذي يكفل له بالقول بأنه الأحسن في الجزائر انطلاقا من تمكنه من قيادة ''الخضر'' في مناسبات ثلاث إلى المونديال، رد ڤندوز بقوة: ''وهل تعتقدون أن سعدان هو من قادنا للمونديال... من يعتقد ذلك فهو مخطئ ما كنا لنصعد إلى المونديال مؤخرا لولا المجهودات الكبيرة التي بذلها رئيس الفاف محمد روراوة الذي يعود له كل الفضل، أما في الثمانينات فكان بفضلنا''، مسترسلا في كلامه: ''إذا كان هناك أي مجال للمقارنة فلا بد من أن تتكافأ الفرص، هو منحت له حوالي 6 فرص، أما أنا فلا فرصة أتيحت لي فكيف تكون المقارنة عادلة، هذا أمر غير مقبول على الإطلاق، يكفيني شرف أنني الجزائري الوحيد الذي دربت في الدرجة الثانية الفرنسية، في حين أتحداه أن يدرب في الدرجة الرابعة فقط أو أحد الأقسام السفلى بديبلومه''، وبخصوص اعترافه الصريح بأن أطرافا كانت تضع له التشكيلة في مونديال المكسيك 86 أكد محدثنا بأنه لا ينتظر هذا الاعتراف لكونه كان يعلم بذلك كلاعب في ذلك الوقت، وكان السباق إلى كشف هذا الأمر قبل 3 سنوات من الآن، بتأكيده على أن الناخب الوطني السابق كان ''خضرة فوق الطعام''. بن شيخة قريبا سيجتمع مع مسؤولي ''الفاف'' لاتخاذ القرار النهائي ''الخضر'' قد يتربصون في ''كلارفونتان'' أو في ضواحي مرسيليا قبل رهان المغرب كشفت مصادر مقربة من ''الفاف''، أن المنتخب الوطني الجزائري الذي يحضر لرهان العودة أمام المغرب في مطلع شهر جوان القادم لحساب الجولة الرابعة من تصفيات أمم إفريقيا، قد يجري معسكره بأوروبا وبالضبط في فرنسا، سيدوم أسبوعا قبل موقعة الدارالبيضاء، وقد أشارت ذات المصادر إلى إمكانية خوض أشبال عبد الحق بن شيخة تربصا مغلقا إما في مركز ''كلارفونتان'' الذي تعود ''الخضر'' على إجراء تحضيراتهم فيه في وقت سابق، أو التربص بإحدى ضواحي مرسيليا، بالرغم من أن هذه المصادر لم تؤكد بصفة رسمية الخيار النهائي للناخب الوطني الذي من المنتظر أن يجتمع قريبا بمسؤولي الإتحادية الجزائرية لكرة القدم للحسم في هذه القضية. يحدث هذا في الوقت الذي كثر الحديث حول إمكانية نقل تربص محاربي الصحراء إلى أحد البلدان الأوروبية المجاورة لفرنسا على غرار إيطاليا التي تبقى الوجهة الثانية ل''الخضر'' في حال عدم تجسيد فكرة إقامة المعسكر بفرنسا. يذكر أن رفقاء زياني سينتقلون إلى الدارالبيضاء 24 ساعة قبل موعد المواجهة أمام المغرب.