المنتخب الوطني مبني على الدعايات، الكذب و " الشعبوية " كنا أضعف منتخبات المونديال صرح محمود ڤندوز أن المنتخب الوطني كان أضعف منتخب في مونديال جنوب إفريقيا بدليل أنه غادر المنافسة في الدور الأول وأحسن منتخبات المجموعة الثالثة لا سيما إنجلترا والولايات المتحدةالأمريكية عجزا على تخطي الدور الثاني، مضيفا أن مستوى المنتخب الوطني متواضع جدا، لكنه بالمقابل برز من خلال الدعاية و " التطبيل " والكذب على الشارع الجزائري في الأشهر الأخيرة التي سبقت المونديال طمعا في إفراح الشعب وإسعاده * وأضاف ضيف الشروق أن المشكل في المنتخب الوطني لم يكن وليد المونديال الذي غادره الخضر من الباب الضيق بل منذ بداية التحضير سواء في فرنسا أو في التربصات الموالية وحتى في التركيبة التي يتشكل منها المنتخب الوطني: "لست هنا من أجل انتقاد رابح سعدان فما حدث قريب جدا للواقع ، حيث نملك تشكيلة متواضعة، وليس لدينا لاعبين من الطراز الرفيع أو ذوي مستوى عالمي مثل بعض الأسماء المعروفة، أغلبها لا يلعب في فريقه، وحتى من يلعبون ليسوا في قمة العطاء، وبالتالي لا يمكن أن نطالب هذه المجموعة بالمستحيل وبالذهاب بعيدا في الدورة، ومن جانب المردود أيضا المنتخب الوطني لا يملك قاعدة صحيحة كونه لم يلعب عددا كبيرا من المباريات الودية، وعليه لا يمكن أن نطلب منه تقديم الكثير ما عدا الاعتماد على الكرات الثابتة والهجومات المعاكسة التي ارتبط بها مردود الخضر في المباريات الرسمية الأخيرة * . * سعدان كان يبحث عن حفظ ماء الوجه وتفادي الكارثة * وحسب اللاعب الدولي السابق فإن رابح سعدان ظل محافظا على تقاليده القديمة في التدريب وتسيير الامور، حيث ذهب إلى مونديال 2010 بنفس عقلية مونديال 1986 إذ بذل كل ما في وسعه لتفادي الهزائم الثقيلة التي تضرب سمعته في الصميم ثم سمعة الجزائر، فقد تعمد تفادي المغامرة كثيرا في الأمام، مفضلا التجمع بأكبر عدد من اللاعبين في وسط الميدان والدفاع متناسيا أن حتى ولو دافع بأكثر من ستة أو سبعة لاعبين كان سينهزم طالما أنه لعب في الدفاع.. والمثير للدهشة في مشاركة الخضر في المونديال قال قندوز إن الجزائريين هللوا للهزيمة أمام مصر في الكان وكان عليهم أن يحفظوا الدرس ويستخلصوا العبر، لكن للأسف تمادوا في الخطإ والنتيجة جاءت مهينة . * * لعبوا المباريات الودية من أجل اللعب فقط * وفي نفس الإطار قال ضيفنا إن المنتخب الوطني لم يستفد ولو لحظة واحدة من المباريات الودية الثلاث التي لعبها قبل المونديال سواء أمام صربيا، إيرلندا أو الإماراتالمتحدة، بل لعبوا من أجل اللعب وسعدان لم يكن ينتظر التعلم من تلك المباريات، كان يريد إفراح الجمهور بها، حتى لا يغضب منه، وإلا كما أضاف كيف نفسر اعتماده المفرط على الدفاع وهو الذي كان بصدد لعب مباريات ودية، فلو مثلا غامر في الهجوم وانهزمنا 6 - 4 في إيرلندا أو أمام صربيا لقلنا أننا وجدنا حلا لمشكل عقم الهجوم، لكن أن تلعب في الدفاع في مباريات ودية وتنتظر حلولا لمشكل الهجوم، فهذا غير معقول وغير مقبول، لهذا أظن أن سعدان تفادى تسويد صورته الخارجية أولا وهو الذي تمكن بفضل المنتخب الوطني من العمل في الدول العربية بعد مونديال مكسيكو، وربما سيفعلها هذه المرة كذلك. * * ضرب مثلا بفرنساوألمانيا * في الجزائر هناك عقدة تجاه اللاعب السابق * أكد محمود ڤندوز في إحدى مداخلاته أن الدول الأوروبية ذات التقاليد الكروية العريقة لا تعترف بالمدرب الذي لم يسبق أن لعب كرة القدم، بل تزكي ذلك لهذا المنصب اللاعبين القدامى مهما كانت درجتهم، ففي فرنسا مثلا قال محدثنا اللاعب السابق يملك دائما الأولوية في تقلد أي منصب تقني، فكل المدربين كانوا كما قال لاعبين قدامى، أنظر مثلا ڤي رو، فرغم أنه مدرب كبير لم تتح له تدريب المنتخب الفرنسي كونه لم يكن لاعبا.. والأولوية هناك دائما قال نفس المتحدث منحت هذه المرة للاعب سابق لم يتخرج من اللجنة الفنية الوطنية ويتعلق بلوران بلان، كما منحت الفرصة لعديد اللاعبين السابقين لتقلد مناصب تدريبية مثل جيراس، تيڤانا وديشان، كما شاهدت نفس السيناريو في ألمانيا حيث يتواجد هناك القيصر فرانك بيكمباور حيث لا أحد بإمكانه تدريب المنتخب الوطني غير اللاعبين السابقين، بينما في بلادنا كما قال اللاعب السابق لا مكان له وغير مرغوب فيه في أي مكان لا أدري السبب . * * قال أن مدرب الخضر تجاوزه الزمن * قندوز : " على سعدان مغادرة الساحة الكروية الجزائرية " * * طالب اللاعب الدولي السابق محمود قندوز بضرورة رحيل الناخب الوطني رابح سعدان من العارضة الفنية للمنتخب الوطني، و ذهب إلى حد مطالبته بالإنسحاب ومغادرة الساحة الكروية الجزائرية ككل بعد ما أثبت مرة أخرى فشله الذريع على رأس المنتخب الوطني. * واعتبر قندوز الذي نزل صبيحة أمس ضيفا على " فوروم الشروق " ، أن سعدان كمدرب ليس لديه أي طموح حاليا، ولا يملك ما يقدمه للمنتخب الوطني ولا لكرة القدم الجزائرية على السواء . * المنتخب الوطني بحاجة إلى مدرب طموح * وفي ذات السياق، أكد محمود قندوز أن المنتخب الوطني أصبح الآن بحاجة لدم ووجه جديد، وإلى مدرب يحمل مشروعا وطموحات شخصية يرغب في تحقيقها، ولم يسبق له تدريب المنتخب الوطني، مطالبا بالمناسبة بتطبيق مبدأ التدوال على تدريب المنتخب الوطني و فسح المجال أمام اللاعبين الدوليين السابقين الأكفاء . * وعاد "ضيف الفوروم" للحديث عن المشاكل الكثيرة التي عرفها المنتخب الوطني مؤخرا في مونديال جنوب إفريقيا، حيث شبهها بما عاشه شخصيا رفقة المنتخب الوطني مع نفس المدرب خلال مونديال مكسيكو سنة 1986. * * أتعجب لمدرب يعود 5 مرات للفريق الوطني * وبصراحته المعهودة، أكد القائد السابق لمنتخب 82 و86 أنه لا يكن أي حقد لرابح سعدان الإنسان، معتبرا أن إنتقاداته موجهة للتقني فحسب. وفي هذا السياق، قال قندوز بأن سعدان لا يملك الشخصية القوية لتسيير اللاعبين. و"بدون لف ولا دوران" أكد محمود قندوز من جهة أخرى بأن الجزائر هي البلد الوحيد في العالم الذي يعين مدربين على رأس المنتخب الوطني خمس مرات بالرغم من أنهم أثبتوا فشلهم في وقت سابق، في إشارة منه أن سعدان لم يحفظ الدروس من تجاربه العديدة السابقة مع المنتخب الوطني، ومنتقدا في نفس الوقت الإستنجاد به مجددا بعد 24 سنة. متسائلا إذا كانت الجزائر تفتقد حقا إلى مدربين أكفاء ومؤهلين لتدريب المنتخب الوطني، وأعطى قندوز مثالا بما يقوم به أكبر المدربين و المنتخبات العالمية التي لا يمكن أن يغادرها مدرب ثم يعود ليشرف عليها. * * سيناريو مكسيكو 86 تكرر قبل مونديال جنوب إفريقيا * وبخصوص التغييرات التي أحدثها رابح سعدان على التشكيلة الوطنية قبيل أسابيع عن إنطلاق نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، قال قندوز أن سيناريو مونديال مكسيكو سنة 1986 تكرر مرة أخرى مع المنتخب الوطني، حيث ذكرنا بما وقع أنذاك وإستدعاء لاعبين محترفين كانوا في عطلة شاركوا في الونديال. واعتبر قندوز أن توقيت هذا التغيير الذي قام به سعدان غير معقول وليس مقبولا من الناحية الأخلاقية للاعبين ساهموا في تأهل الفريق إلى المونديال، كما ساهم حسب قندوز في تكسير المجموعة قبل أيام من موعد المونديال. * * لا نملك لاعبين كبار ومنتخبنا متواضع * بالرغم من الإنتقادات التي وجهها محمود قندوز للمدرب الوطني رابح سعدان، لكنه من جهة أخرى، كان منصفا معه في بعض النقاط الأخرى، حيث شاطره الرأي في وصفه الفريق الوطني بالمتواضع، حيث اعتبر اللاعب الدولي السابق أن الجزائر لا تملك لاعبين كبار ولا يلعبون في أندية أوروبية كبيرة . *