أبدى أولياء التلاميذ امتعاضا شديدا من قرار الإضراب الذي دعت إليه نقابة التربية نهاية الشهر الجاري، حيث قال خالد أحمد رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ في تصريح ل ''النهار''، أنّ الإضراب الذي دعت إليه نقابات التربية، غير مقبول بسبب الأوضاع الراهنة التي تشهدها الساحة من احتجاجات لمختلف القطاعات، والأهم من ذلك أنّ السنة الدراسية، تشرف على الانتهاء، وامتحانات نهاية السنة على الأبواب، ابتداء بامتحانات نهاية الأطوار الثلاث، معتبرا الإضراب الذي تدعو إليه إضرابا سياسيا وليس اجتماعيا، حيث وضع مستقبل تلاميذنا كأداة لتحقيق مطامحهم. وأضاف رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، أن أغلبية مشاكل العمّال ولوائحهم المطلبية، قد استجابت لها وزارة التربية، فلا داعي إذن لفتح مجال لإضراب آخر يشل القطاع في الوقت الراهن، ويِؤثر بالسلب على مستقبل التلاميذ الدراسي، خاصة نهاية السنة الدراسية التي تعتبر فترة حسّاسة لمستقبل طلابنا. وعن مطالب عمال التربية؛ أكد خالد أحمد أنّها مطالب مشروعة في ظل استمرار وزارة التربية في تجاهل بعض المطالب المرفوعة من قبل عمّال القطاع والمتمثلة في الإسراع في إصدار مرسوم تسيير الخدمات الإجتماعية، وحسب محدثنا؛ فإن المطالب الشخصية قد طغت على مصلحة الطلاب، فهي بعيدة كل البعد عن مصلحة التعليم في البلاد.