وصف رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ السنة الدراسية 2009-2010 بالأسوأ منذ الاستغلال مؤكدا بإسم الأولياء بأنهم يحملون الوزارة وكذا النقابات التي دعت إلى الإضراب المسؤولية في حالة الذهاب إلى سنة بيضاء في اتصال هاتفي مع آخر ساعة قال رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ بأنه سيكون على المدرسين لتفادي سنة بيضاء التوقف عن الإضراب وتسطير برنامج خاص لتعويض الساعات لتدارك التأخر الفادح المسجل بسبب الإضرابات ومشاكل النقابات وكذا سوء الأحوال الجوية واصفا السنة الدراسية الجارية بالأسوأ منذ الاستقلال حيث تم سوى التلاميذ وهم على أبواب امتحانات الثلاثي الثاني من السنة سوى ثلاثة أرباع البرنامج وقد أبدى محدثنا تخوفه خاصة بعدما وصفه بالنتائج الكارثية المحصل عليها خاصة بالطور الابتدائي خلال الثلاثي الأول مؤكدا أن المجلس كان مند البداية ضد الإضراب المبالغ فيه حسبه حيث أنه كان على الأساتذة الانتظار أو إمهال الوزارة حتى العام القادم ومنحها الوقت الكافي للنظر في لائحة المطالب قبل إتخاد أي خطوة نحو رفع شعار الاحتجاج أوالإضراب داعيا إلى ضرورة تجميد الإضراب في أقرب الآجال مؤكدا بأن المجلس الوطني لأولياء التلاميذ مستعد للتدخل كوسيط بين الوزارة والنقابات لتفادي تأزم الوضع الذي لا يدفع ثمنه سوى التلاميذ في ظل طول البرنامج السنوي المسطر ون جهة أخرى دعا خالد أحمد إلى ضرورة تأجيل تاريخ الامتحانات إلى نهاية جوان بالنسبة للبكالوريا مع أخد القرار بعين الاعتبار بالنسبة للأطوار الابتدائي والمتوسط والثانوي خاصة بالنسبة للابتدائي الذي يعتبر حسبه قاعدة تكوين الطفل وتحضيره لباقي الأطوار. بوسعادة فتيحة