من المقرر أن تطرح جنايات العاصمة يوم 13 جوان القادم، القضية الثالثة المتابع من أجلها عاشور عبد الرحمن، التي أسالت الكثير من الحبر وسمع بجرائمه العام والخاص إلى جانب صهره ''س. جمال''، المتابعين بجناية الغش الجبائي بالنسبة للأول والمشاركة فيه بالنسبة للثاني، بعد إتمام الخبرة الحسابية، التي قام بها الخبراء بعد تنقلهم إلى مديرية الضرائب ببن عكنون، ومفتشية الضرائب بالقليعة، ومقر الشركة بالمنطقة الصناعية مزافران، والاطلاع على كل الوثائق الحسابية لحصر مختلف مبالغ الضرائب والرسوم المتملص منها وغير المصرح بها أمام مصلحة الضرائب حسب المصدر الذي أورد الخبر ل''النهار''. تحريك قضية الحال جاء بناء على عملية التفتيش التي تمت من طرف أعوان الضرائب خلال فترة 2002 - 2005 حيث تبين أن هناك فرقا بين ما تم التصريح به وبين المداخيل الحقيقية للشركة. وقد ثبت ذلك من طرف مراقبة الحسابات المركزية، كما حدد المبلغ 53 مليار سنتيم -حسب ملف القضية - عن أعمال شركة ''ناسيونال. آ. بليس'' لصاحبها عاشور.