تمكّن مواطنون من قرية بوظهر بسي مصطفى، من إلقاء القبض على إرهابي، وذلك في إحدى الأمسيات الرمضانية من شهر سبتمبر 2009، عندما توجه رفقة عناصر إرهابية أخرى إلى القرية، بهدف إغتيال عنصر دفاع ذاتي، حيث تم التعرف على الإرهابي وطوقه جمع من المواطنين، ليقوموا بإخطار مصالح الأمن بذلك. وتم توقيف المتهم"ب.عز الدين" وبحوزته مسدس من نوع بيريطا، حيث اعترف أثناء التحقيق أنّه انخرط في صفوف الجماعة الإرهابية في شهر جوان 2005 ، وذلك بوساطة كل من الإرهابيين" خ.يوسف" المكنى طلحة و"ز.عبد الحق"، المكنى بلال تحت إمارة الإرهابي "قوري عبد المالك" المكنى خالد أبو سليمان، الذي تولى إمارة كتيبة الأرقم الناشطة على مستوى غابة زموري، مرورا بسي مصطفى، الثنية وبني عمران وصولا إلى عمال، أين تنقل بمختلف السريات، منها سرية الفاروق وسرية عمر بن الخطاب، وأنه شارك في عدّة عمليات إرهابية منها نصب الحواجز المزيفة بين عمال وقرية تيزة، قصد سلب وابتزاز أموال المواطنين، خاصة بعد تعيينه مساعد أمين بيت المال، كما شارك في عملية قتل رئيس بلدية عمال وحرق مركبته من طرف الإرهابي"ز.خالد" في 2006، اختطاف أحد الأشخاص وإطلاق سراحه بعد دفعه 103 مليون، وخطف مقاول الذي دفع 800 مليون سنتيم، والإعتداء على عربات الدرك الوطني بالثنية شهر مارس 2007، أين أشرف على الإعتداء، أمير منطقة الوسط آنذاك الإرهابي المقضي عليه "سفيان فصيلة"، حيث قتل دركي وتولى تصوير العملية الإرهابي"ح نورالدين" المكنى أبو ضمضم، وكذا الإعتداء على فرقة الدرك الوطني بالكرمة ومقر الحرس البلدية ببلدية سوق الحد في أكتوبر 2008، ترصد عربات الدرك على مستوى عمال، سوق الحد، حيث شارك في العملية حوالي 25 إرهابيا، كما أفاد بأسماء الذين كانوا يمولون ويسندون الجماعة الإرهابية المسلحة وعددهم 11، ليدان أربعة عناصر دعم ما بين 10 و 18 شهرا، فيما برأت ستة آخرين من الإنتماء إلى جماعة إرهابية، كما أدانت الإرهابيين الموجودين في حالة فرار والذين تجاوز عددهم 20 ، غيابيا بالإعدام.