أصبح المواطن الجزائري معتادا على اللغة التي يتكلم بها الوزراء في الجزائر، كيف لا وأعضاء حكومة أويحيى أصبحوا يشتركون في نطق العديد من الجمل والمفردات عند التكلم حول قطاعاتهم وحتى الطريقة وأحيانا اللهجة تكون نفسها، إلى درجة أنه بإمكان أي شخص متابع للأحداث وبمجرد سماع حديث لوزير في التلفزيون أو في الإذاعة معرفة بأن المتحدث وزير بدون مشاهدته، وهي ظاهرة أصبحت أمرا معتادا لدى الجزائريين، وآخر عملية إثراء للغة العربية قام بها وزير الصحة جمال ولد عباس الذي استبدل كلمة ''الإختلالات'' بعبارة ''خلالات'' ولله في خلقه شؤون