تنتشر في منطقة الحدودية في الاونة الاخيرة بشكل كبير مرض الليشمانيوز وسط السكان وخاصة الاطفال الصغار مما تنتشر أمراض جلدية لم يتم تشخيصها. وضع أجبر الى دق ناقوس الخطر من قبل الاولياء والسكان خاصة ان اغلب السكان يعيشون في البوادي أومن عائلات البدو الرحل الأمر الذي أدى الى تحرك المؤسسة الاستشفائية بالطالب العربي التي فتحت مناوبة للتخاليل الطبية إضافة الى تاكيد ان ازيد من 61حالة مؤكدة من الليشمانيوز. كما اكدت المصالح الصحية ان الادوية متوفرة وان اجراءات خاصة لاحتواء الوضع بمرسلة السلطات المحلية لرش المبيدات للقضاء والتقليل من النموسة البسكرية المسبب الاول للمرض. كما تنتشر امراض جلدية أخرى ما زال لم يتم تشخيصها لحد الان. من جهتها مصالح البلدبة بمشاركة مديرية التربية اعلنت حالة الطوارئ اين سهرت خافلات لنقل التلاميذ للطالب العربي لاجراء التحاليل الطبية وتقديم الادوية اللازمة. فيما تعرض العديد من المرضى الى تشوهات في الوجه وكافة الجسد جراء الليشمنيوز. وسهرت مصالح البلدية حافلات لنقل التلاميذ والمرضى وتوقيف الامتحانات إلى حين التعرف على المرض ومحاصرته والتكفل بيه. كما إنطلقت السلطات المحلية في بلديات دائرة الطالب العربي لرش المبيدات لتقليل من حجم الكارثة الصحية.