يتصادف تفشي فيروس كورونا الجديد، مع موسم تفشي الإنفلونزا العادية، التي تصيب عشرات الملايين وتقتل عشرات الآلاف كل موسم. وأودى فيروس كورونا بحياة أكثر من 3 آلاف شخص، وأصاب ما يزيد على 100 ألف آخرين، وإنتشر في أكثر من 100 دولة في العالم. وحول أعراض كل من الإنفلونزا وكورونا، فإنهما يتسببان بظهور أعراض متشابهة، كالحمى والسعال وآلام الرأس والعضلات والإرهاق. وتكون الحمى والحرارة، نادرة في الإنفلونزا العادية، لكنها أساسية وقوية عند مريض كورونا الجديد، وقد تترافق بالتقيؤ والإسهال. كما يكون التعب والإرهاق، خفيفين إلى حد ما عند مريض الإنفلونزا، لكنه يكون أساسيا وحادا وقويا لدى مريض كورونا. وتتطور الأعراض المفاجئة واللاحقة بشكل مفاجئ وسريع لدى المريض المصاب بفيروس كورونا الجديد. ولا يعاني المصاب بفيروس كورونا الجديد، من انسداد الأنف أو الرشح، في حين أن مريض الإنفلونزا يعاني منهما، ويتلاشى هذا العارض في غضون أسبوع. وفيما يخص الصداع وألم الرأس، فغنه قد يكون عاملا مشتركا بين المريضين، لكنه يكون بسيطا ونادرا في حالة الإنفلونزا العادية، لكنه يكون قويا ومتواصلا في حالة كورونا. وتكون القشعريرة نادرة لدى المصاب بالإنفلونزا العادية، لكنها أساسية لدى المصاب بفيروس كورونا الجديد. وفي حين أن العطس والتهاب الحلق يكونانا أساسيين عند المريض بالإنفلونزا العادية، فإنهما نادران عند مريض كوفيد-19. والسعال من الأمور المشتركة لدى المريضين، لكنه يكون مصحوبا بالبلغم في حالة الإنفلونزا العادية، بينما لدى مريض كورونا تكون حادة بدون بلغم أو حادة وجافة. ويعاني المصاب بفيروس كورونا بشكل أساسي من آلام حادة، ولكنها تكون خفيفة ونادرة لدى المصاب بالإنفلونزا العادية. بينما تكون آلام الصدر والشعور بالثقل من الأمور المشتركة بين المرضين، لكنها تكون خفيفة إلى متوسطة لدى مريض الإنفلونزا، في حين تكون حادة وقوية لدى مريض كورونا.