شهد، صباح أمس السبت، وعلى هامش إحياء اليوم الوطني للمعاقين، وفاة مفاجئة بسكتة قلبية لأحد إطارات مديرية النشاط الإجتماعي بخنشلة. ويتعلق الأمر عازف آلة «السانتي» فنان المناسبات الوطنية والمحلية الرسمية، وزارع البسمة على وجوه ذوي الاحتياجات الخاصة، محمد درهم، المعروف ب «قطيطة»، ووافت المنية الفقيد، عن عمر ناهز الخمسين سنة، خلال الترتيبات الأخيرة لإحياء الحفل بالمناسبة على شرف مختلف فئات ذوي الإحتياجات الخاصة بمدرسة المعاقين بصريًا، الذي أشرفت عليه السلطات الإدارية والأمنية للولاية. وخلفت الحادثة الأليمة جوًا من الحزن والتأثر الشديدين في أوساط أسرة المديرية، ولدى أصدقائه ومعارفه وعموم سكان الولاية، الذين وقفوا له الجميع دقيقة صمت، ترحمًا على روحه الطاهرة، قبل تشييع جنازته إلى مثواه الأخير بالمقبرة الإسلامية.