خرج العشرات من سكان دوار المخفي الواقع ببلدية الماين في ولاية عين الدفلى، إلى الشارع في وقفة إحتجاجية عفوية. أين عبّر المواطنون من خلال إحتجاجهم عن إستيائهم، جراء تماطل السلطات المحلية في حلّ مشاكلهم التنموية المتراكمة كما يصرحون. وطالب العديد ممن شملهم الإحتجاج من أبناء الدوار، أطفالًا ورجالًا وشيوخًا في حديثهم إلى “النهار” بضرورة الإلتفات إلى دوّارهم الذي هو في حاجة ماسة إلى أغلب المشاريع الخدماتية والتأهيلية للمنطقة، بالنظر إلى أوضاعها وحالتها المتخبطة تحت درجة الفقر كما يقولون، حيث تنعدم بها موارد ثابتة ومنتظمة للتزود بماء الشرب، معلنين حاجتهم إلى كميات كافية من هذه المادة الأساسية، عن طريق رفع نسبة الصهاريج المتحصل عليها من طرف مصالح البلدية. كما طالب المحتجون بشبكة منتظمة للصرف الصحي، وكذا الإنارة العمومية وإصلاح طرقاتهم، وتأهيل المسالك التي يعتمدها أبناء الدوار في تنقلاتهم وتحركاتهم. وقال المعنيون، إنّ الدوار تغيب عنه بصفة تكاد تكون نهائية كل وسائل الخدمة، سواءً الإجتماعية أو الإقتصادية أو الثقافية الشبانية، مركزين في هذا الباب على الإلحاح في مطالبتهم بإستحداث متوسطة تربوية.