وغيرهم من الشباب تعثرا واضحا تعكسه أرقام السياسة المنتهجة حاليا من قبل الأجهزة المسؤولة عن ملف التشغيل وفي مقدمتها مصالح دعم تشغيل الشباب وجهاز القرض المصغر والبنوك، وغيرها من الأجهزة حيث يعتبر البطالون أن هذه الأخيرة فشلت في استيعاب قلقهم ومعاناتهم اليومية بدليل تزايد ارتفاع نسبة البطالة رغم المجهودات المبذولة من طرف الدولة والتي تبقى ضئيلة مقارنة مع عدد طلبات التشغيل. هذا وحسب الإحصائيات الرسمية فإن عدد المسجلين لدى مكتب اليد العاملة الولاية قد بلغ 14778 طالب عمل، منهم 4105 طالب برقان، و4400 بتيميمون وأكثر من 8200 طلب عمل بأدرار، تم تشغيل أكثر من 900 طالب عمل لحد الآن في مختلف البرامج والآليات على مستوى الولاية عن طريق عقود ما قبل التشغيل الشبكة الاجتماعية. فيما أرجع ذات المتحدث أنه من بين الأسباب التي أدت إلى هذه الوضعية العراقيل المتواجدة على مستوى البنوك كونها الشريك الأول في عملية منح القروض لتحويل المشاريع الاستثمارية للشباب عن طريق وكالة دعم تشغيل الشباب. أعداد هائلة من ملفات الشباب بقيت في أدراج هذه البنوك لأسباب وعوامل عدة يتجاهلها معظم الشباب الذي يعزون بدورهم هذا الوضع إلى وجود "الرشوة" والجهوية والمحسوبية وغيرها من المظاهر السلبية التي أفرزت هذه النتائج. ويطالب شباب أدرار بضرورة إعادة النظر في شروط التوظيف لدى الشركات البترولية وبالمنطقة ومنح الفرص والامتيازات أكثر لهم بهدف امتصاص شبح البطالة وتوظيف أكبر عدد ممكن من الشباب بهذه الشركات.