أوقفت مصالح الدرك الوطني التابعة لبئر الجير محرك شبكة مختصة في الاعتداء على العشاق بغابة عين فرانين بعد ترصد ضحاياهم ينفذون مخطط السرقة تحت طائلة التهديد وباستعمال أسلحة محظورة مستغلين عامل العزلة وقلة الحركة الرأس المدبر للعمل الإجرامي تم توقيفه بناءا على مواصفات الضحيتين اللذان مثلا أمام محكمة الجنايات أمس الثلاثاء. خيوط الجريمة تعود إلى16 جوان 2008 عندما تقدم الضحية رفقة عشيقة أمام مصالح الدرك الوطني لبئر الجير لتقديم شكوى مفادها تعرضه لسرقة سيارته "هيونداي"إلى جانب مجوهرات رفيقته فضلا عن جوازي سفرهما، هواتف نقالة ومبلغ مالي معتبر ثم لاذ أفراد العصابة بالفرار، التحقيقات الأولية أفضت إلى توقيف شخصين مشتبهين تم إخلاء سبيل أحدهما الذي لا يمت بأي صلة للقضية إثر شهادة الضحايا بينما تم إحالة الثاني على غرفة الاتهام أين تبين أنه المتهم الرئيسي في قضية الحال "ق،ع"الذي صرح منذ الوهلة الأولى أنه شاركه في الجريمة متهمان آخران. وحسب ما دار في جلسة المحاكمة فإن الضحيتان كانا بغابة عين فرانين على متن سيارة قبل أن يفاجئهما أربع أشخاص مدججين بكل أنواع الأسلحة البيضاء حيث تم إرغامهم على النزول من المركبة مع تقديم كل ما يملكون وهو تم تحت التهديد ليفر المتهمين مباشرة نحو وجهة مجهولة، هذه الأقوال لم ينكرها المتهم بينما طالب دفاعه بتخفيف العقوبة. النائب العام ومن خلال مرافعته فسر الأفعال التي أرتكبها المجرمون في حق الضحايا ملتمسا عقوبة ال15 سنة سجنا نافذا بينما حكم على الجاني ب10 سنوات سجنا نافذا عن تهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة.