كشف البروفيسور موسى عرادة عميد كلية الطب، عن قبول طلب تأجيل إجراء الإمتحانات الخاصة بالأطباء المقيمين، إلى غاية شهر سبتمبر القادم. وأوضح البروفيسور، في تصريح ل''النهار''، أن التأجيل يخص الأطباء المقيمين فقط، مشيرا إلى أنه تقرر الإحتفاظ بنفس رزنامة الإمتحانات والمسابقات على مستوى كليات الطب، حيث سيتم إجراء الإمتحانات بداية من الأسبوع 26 جوان المقبل، إلى غاية منتصف شهر جويلية، وتشمل امتحانات التدرج، وما بعد التدرج. وذكر البروفيسور، أنه خلال شهر سبتمبر سيتم إجراء الإمتحانات الإستدراكية بالنسبة لطلبة الطب الذين يتبعون دراستهم التدرجية، وكذا بالنسبة لطلبة ما بعد التدرج، بالإضافة إلى تقييم السنوات البينية الخاصة بالمقيمين، على أن تنطلق المسابقة الوطنية للمقيمين في شهر أكتوبر. أما بالنسبة للأطباء المتخصصين في الطب، فتقرر إجراء امتحانهم النهائي شهر ديسمبر، فضلا عن تنظيم المسابقة الوطنية لأساتذة الطب، والأستاذة المحاضرين ''أ''. وفي السياق ذاته، أفاد الأستاذ عرادة؛ أنّه سيتم اعتماد شهادة الدكتوراه في الصيدلة وجراحة الأسنان، بداية من الموسم الدراسي القادم. وفيما يتعلّق بالقانون الأساسي للطبيب المقيم، أفاد الأستاذ عرادة، أنّه يتم في الوقت الحالي الضبط النهائي للقانون، بالتعاون مع ممثلين من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، على أن يرفع الشهر القادم من أجل المصادقة عليه من طرف الوزير الأول، بالمقابل لا تزال لجنة العقلاء المختلطة التي تم تنصيبها الأسبوع الماضي على مستوى وزارة الصحة، تعمل على إيجاد حلول لمطالب الأطباء المقيمين، و المتمثلة أساسا في إلغاء إلزامية الخدمة المدنية، و التحفيزات المقترحة، من أجل تشجيع الأخصائيين على العمل في المناطق الجنوبية والهضاب العليا، التي تعاني من نقص فادح من الأطباء. وفي إطار مغاير، أفاد البروفيسور، أن الكليّة ستمنح كافة الأطباء المتخصصين شهادة نهاية الدراسة الخاصة بهم، بعد اجتيازهم للإمتحان النهائي، وفي رد له حول سؤال عدم تسليم الأطباء لشهاداتهم، أكد عرادة أنّ الأمر متعلق برخصة الممارسة التي تمنحها وزارة الصحة للطبيب، بعد قيامه بالخدمة المدنية.