أقدمت زوجة سابقة لصاحب ملهى ليلي معروف، يقع بمنطقة بوزفيل بدائرة عين الترك في وهران، على تنفيذ عملية سرقة، بمساعدة أفراد من عائلتها، طالت ممتلكات زوجها المدعو ''ح. ق''، المتمثلة في جميع الأثاث الباهظ الثمن، والأموال التي تواجدت داخل الملهى، قدّرها الضحية مجملا بقيمة 10 ملايير سنتيم، ناهيك عن إقدامها على تحطيم جدران وأركان الملهى، مغتنمة فرصة تواجد زوجها بالسجن، بعد أن قامت السلطات الأمنية بعين الترك بتنفيذ أوامر القبض الصادرة عن الشرطة الدولية ''الأنتربول''، إثر اشتباههم في تورطه في قضية مقتل رعية فرنسي، لقي حتفه بفرنسا على يد جماعة إرهابية ملثمة، وجّهت له عيارات من الرصاص، بينما كان عائدا من مأدبة عشاء حضرها برفقة المدعو ''ح. ق'' وبعض أصدقائه، من بينهم رعية يهودية. ففتحت المصالح الأمنية بفرنسا تحقيقاتها في القضية، ووجّهت أصابع الاتهام إلى المدعو ''ح. ق''، هذا الأخير بمجرد إيداعه رهن الحبس، قامت زوجته برفع دعوى خلع ضده مقابل مبلغ 20 مليون سنتيم، وتوجّهت بعد فصل محكمة الجنح بعين الترك في القضية، إلى الملهى الليلي وقامت بتحويل جميع الأغراض. غير أن زوجها أفادته المحكمة الجنائية بمجلس قضاء وهران، بالبراءة في قضية مقتل الرعية الفرنسي، ليتفاجأ بعد عودته إلى منزله بقيام طليقته بالسطو على كل ممتلكاته، فأودع شكوى ضدها أمام مصالح الأمن، أفضت إلى إحالتها على محكمة الجنح بعين الترك، أين التمس لها ممثل الحق العام 18 شهرا حبسا نافذا، عن جرم التحطيم العمدي لملك الغير والسرقة بالتعدد.